علي الرغم من أن جنوبسيناء هي خط الدفاع الأول عن مصر إلا أن الدولة ركزت اهتمامها في فترة الرئيس المخلوع علي الجانب الأمني وتناست باقي الجوانب وأهمها الجانب العلمي وبالتالي خلت المحافظة من الجامعات أو فروع الكليات حيث ان العادات والتقاليد في المحافظة تمنع اغتراب الفتيات وتحد من تعليم الفتيان بسبب التكاليف الباهظة للتعليم خارج المحافظة وقد عمت الفرحة بين مواطني المحافظة حين استجاب الدكتور اسامة العبد رئيس جامعة الازهر لطلب اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء والمحاسب عبد الحليم الجمال عضو مجلس الشوري عن جنوبسيناء وعضو البرلمان العربي بانشاء فرع لجامعة الأزهر بمدينة طور سيناء عاصمة المحافظة. والذي يتضمن كلية تربية) لغة عربية بنين( وتربية) دراسات إسلامية بنات(. وتم تشكيل لجان من جامعة الأزهر والمحافظة لتحديد أماكن الدراسة والتي اتفقت علي مركز دعم المرأة وان تكون الدراسة3 أيام في الأسبوع وهي السبت والاحد والاثنين لحين تخصيص الأرض المناسبة للجامعة وتم الاتفاق علي تحويل الطلاب من مختلف الكليات إلي هذا الفرع. ويبلغ عدد الطلاب56 طالب وطالبه ومعظمهم ضاع منهم الترم الأول من الدراسة لانه سيحول الي كلية تختلف في دراستها عن كليته الاصلية الجميع ضحي بكليته مقابل وجوده في كلية بمحافظته حتي لو كانت أقل من كليته بسبب الظروف وتوالت التصريحات عن بدء الدراسة في الترم الأول ولكن مضي الوقت في الإداريات وضاع الترم الأول علي الطلاب علي الرغم من بدء الترم الثاني دون بدء الدراسة الكلية حتي الأن. وعن هذه الظروف يقول علي صبيح مواطن انني حصلت علي مجموع جيد يؤهلني للالتحاق بكلية أزهرية ولكنني لم استكمل اجراءات الالتحاق بأي كلية بسبب ظروف أسرتي ولعدم القدرة المادية علي الاغتراب ولهذا لم أقيد في أي كلية وانتظر ان التحق بفرع كلية التربية بطور سيناء.