شدد الجنود الماليون التدابير الامنية أمس في منطقة جاو شمال مالي بعد توقيف شابين كانا يرتديان حزامين ناسفين وغداة اول اعتداء انتحاري في البلاد. وفي باماكو, أدان الرئيس المالي ديونكوندا تراوري بشدة مساء الأول, تبادل إطلاق النار الاخوي بين جنود ماليين في معسكر القبعات الحمر الذي ادي الي مقتل اثنين من المدنيين, ووجه نداء جديدا من اجل الوحدة المقدسة التي لا بد منها بعد استعادة شمال مالي من المجموعات الاسلامية المسلحة. وهذه المجموعات التي رفضت الاصطدام مع الجنود الفرنسيين والماليين, اختارت علي ما يبدو اعتماد اسلوب الهجمات الانتحارية وزرع الالغام علي الطرق. واوقف شابان صباح أمس وهما يرتديان حزامين ناسفين علي بعد20 كم شمال جاو, غداة اول عملية انتحارية تسجل في مالي في هذه المدينة التي تبعد1200 كم شمال شرق باماكو, والتي تمت السيطرة عليها في الاونة الاخيرة بعد اخراج المجموعات الاسلامية المسلحة منها. وقال عمر مايجا نجل مسئول محلي في قرية مجاورة: لقد اعتقلنا في وقت مبكر شابين, احدهما عربي والآخر من الطوارق. كانا يرتديان حزامين ناسفين, وكانا يمتطيان حمارين.