رغم التصريحات اليومية من مسئولي محافظة الغربية عن انشاء مشاريع لتطوير قري مركز ومدينة السنطة والتي تصل الي ما يقرب من50 قرية الا أن المركز والقري التابعة له يعاني معاناة شديدة من نقص المرافق الأساسية من مياه شرب ومحطات صرف صحي, الأمر الذي أدي الي قيام بعض القري بعمل طلمبات رفع والصرف في باطن الارض مما يهدد بكارثة في المركز والقضاء علي مخزون المياه الجوفيه الموجودة بالمركز واختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي. وأكد عزالدين عمار موظف بشركة المحلة أن المركز وقراه يعاني من نقص مياه الشرب والصرف الصحي بالاضافة الي نقص الخدمات الصحية, حيث إن مستشفي السنطة العام تقطن أسرته القطط والكلاب, بالاضافة الي عدم وجود أي أجهزة حديثة بالمستشفي. وأشار الي أنه من قرية الجميزة التابعة للمركز والتي لا تأتي فيها مياه الشرب الا ساعتين علي مدار اليوم, مما أدي الي لجوء المواطنين لعمل طلمبات حبشية لتوفير مياه الشرب رغم أن معظم مياه الطلمبات غير صالحة, مما أدي الي انتشار الأمراض بين أبناء القرية. بينما أشار أشرف محمود مهندس إلي أن هناك كارثة مرتقبة داخل المركز خاصة بعد لجوء المواطنين لعمل حفر كبيرة والصرف فيها لعدم وجود صرف صحي بتلك القري مما يهدد المخزون الاستراتيجي للمياه الجوفية الموجود والذي يتم استخدامه كمياه شرب بالتدمير بالاضافة الي اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي. وأوضح محمد موج موظف بالاذاعة أن شوارع السنطة غرف الصرف الصحي معظمها مفتوح مما يهدد حياة الأطفال وحدثت منذ فترة وفاة أطفال في غرف الصرف الصحي المفتوحة موضحا أنه في الشارع الذي يقطن به وهو شارع الزنفلي الصرف الصحي الموجود به مسدود وتم اللجوء للمسئولين أكثر من مرة دون جدوي. وذكر مصطفي السيد أن محطة السكة الحديد بالسنطة انتهي عمرها الافتراضي رغم كونها حلقة وصل بين قري ومراكز محافظة الغربية موضحا أن المحطة حتي الآن لم تدرج في خطة التطوير ويتم غلقها بسلاسل مما ينذر بحدوث كوارث للقطارات. وقالت آمال مصطفي مدرسة بالإدارة التعليمية بالسنطة: إن المدارس تعاني من غياب الأمن حيث إن بوابة مدرسة بنات السنطة الاعدادية مشتركة مع الادارة التعليمية بالسنطة وليس لها أسوار مما يساعد أي شخص علي دخول وخروج أي شخص دون مساءلة بالاضافة الي حدوث هروب جماعي للطالبات.ومن جانبه أوضح ابراهيم عبد المنصف طبيب أن محافظ الغربية قام الفترة الماضية بافتتاح بعض المشروعات ووحدات صحية تم افتتاحها من قبل وتعمل منذ عدة سنوات وكل ماقام به هو تغيير لوحة الافتتاح باسم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية. ومن جانبه أكد محمد عبدالتواب محاسب أن مركز السنطة يعاني من عدم وجود وحدة مرور خاصة به, وملحق علي مرور مركز زفتي, مما يؤدي الي معاناة المواطنين أثناء إنهائهم إجراءات الترخيص مطالبا بإنشاء وحدة مرور خاصة بالمركز. يذكر المستشارمحمدعبدالقادر محافظ الغربية أن مركز السنطة حظي بنصيب كبير من الخطة الاستثمارية والعاجلة حيث جار العمل في إنشاء محطة مياه الشرب العملاقة بمدينة السنطة بطاقة85 ألف م3 يوم بتكلفة إجمالية200 مليون جنيه وبلغت نسبة التنفيذ70% للمحطة و55% للشبكة بجانب إنشاء7 خزانات.