في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها اتحاد الإذاعة والتليفزيون والتي ألقت بظلالها علي قطاع الإنتاج, أعلن عادل ثابت رئيس قطاع الإنتاج تأجيل تصوير أي أعمال دينية وتاريخية. كان مقررا تصويرها خلال الأسابيع المقبلة لعرضها في شهر رمضان المقبل, مؤكدا ان هذه الأعمال تحتاج إلي ميزانية كبيرة, وديكورات ومعاينات, وكذلك مهمة الاتفاق مع الفنانين وتصميم الملابس وحفظ السيناريو, بالإضافة إلي التجهيزات التي تحتاج علي الأقل شهرين قبل تنفيذ العمل وأضاف انه بالرغم من الانتهاء من كتابة السيناريو لهذه الأعمال, ومناقشته وتجهيزه بشكل جيد, إلا أن كل الظروف السابقة تدفعنا لأن نعتذر عن عدم تقديم هذه الأعمال والتي من بينها شجرة الدر, أسماء بنت أبي بكر,النمرود, الأميرة ذات الهمة, السادات بطل الحرب والسلام, وهو ما جعلني حزينا علي تأجيلها, مشيرا إلي أنه تحدث بشكل مباشر مع وزير الإعلام ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ووعداه بمحاولة حل الأزمة المالية للبدء في تحضير أعمال جديدة لقطاع الإنتاج. وأوضح أنه سيحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه في شهر رمضان من خلال الاستعانة بالأعمال التي يجري تصويرها حاليا مثل أهل الهوي بطولة فاروق الفيشاوي وإيمان البحر درويش وإخراج عمر عبد العزيز, ومسلسل طيري يا طيارة بطولة بوسي ومصطفي فهمي, ومسلسل ونيس والعباد وأحوال البلاد بطولة محمد صبحي حيث تم الانتهاء من تصوير60 حلقة كاملة مقرر عرض30 حلقة قبل شهر رمضان و30 حلقة أخري خلال شهر رمضان, اما مسلسل في غمضة عين فقد تقرر عرضه خلال أيام قليلة, وقد تسعفنا هذه الأعمال في حالة عدم قدرتنا علي تنفيذ أعمال جديدة. وأشار إلي أن القطاع سيسعي لإنتاج أعمال جديدة في حالة توافر ميزانية للقطاع, ومن بينها مسلسل اجتماعي يحمل اسم الغفران تأليف سلامة حمودة, وميزانيته ليست ضخمة, كما أن هناك حلولا اخري مطروحه مثل حل اللجوء للإنتاج المشترك, علي الرغم من أننا لانزال نسدد في بعض المبالغ الخاصة بالإنتاج المشترك للعام الماضي.