احبطت قوات الشرطة محاولة مجهولين اقتحام مركز قوات الأمن بالسويس تحت تهديد السلاح وإطلاق أعيرة نارية كثيفة اصابة أهالي المنطقة بالذعر بعد أن تصدت القوات لمحاولة الاقتحام. وصرح مصدر مسئول بأن خارجين علي القانون اقتحموا مبني منطقة مكافحة المخدرات بمنطقة العبور ولم يجدوا أسلحة أو ملفات للقضايا وتم حرق بعض مكاتبه بعد أن فشلوا في الحصول علي عينات مخدرات, وكشف المصدر ان المبني تم إخلاوه من الأجهزة والمستندات قبل اقتحامه ولايتم حفظ أي مواد مخدرة به, حيث ان العينات والكميات الكبيرة التي يتم ضبطها يتم التحفظ عليها بالإسكندرية أو بمخازن مديرية الزراعة التي تم اقتحامها والاستيلاء علي شحنات من البانجو وتوزيعها وبيعها بالشوارع. من ناحية أخري, أصيب احد المساجين بطلق ناري بقسم شرطة عتاقة التي تضم السجن المركزي لمدينة السويس في أثناء معركة بمحيط القسم بين أهالي المساجين وقوات الجيش والشرطة التي تؤمن منطقة قسم شرطة عتاقة وهو القسم الوحيد الذي لم يتم احتراقه أو اقتحامه لوجود حراسة مشددة عليه. جاء ذلك علي خلفية احتجاج أهالي60 مسجونا علي ترحيلهم من السويس إلي سجن طرة ورغم اتخاذ قرار بعدم ترحيلهم والبقاء عليهم بسجن عتاقة فإن المساجين تمرودا وتسلق5 منهم أسوار السجن مع وجود إطلاق نيران كثيف من أهالي المسجونين. وحاصرت القسم والشوارع المحيطة به مجموعة من الملثمين بدرجات بخارية لمحاولة اقتحامه والاحتكاك بالشرطة والجيش ويتم الآن تبادل إطلاق النيران بين الجيش والملثمين وتقوم الشرطة داخل القسم بمحاولة انزال المساجين الذين تسلقوا القسم.