امتدادا لحالة البطء التي تسيطر علي جميع الخطوات التنفيذية للمشروعات التنموية والخدمية بمحافظة بورسعيد في العامين الاخيرين.. مازال قرار المجلس الشعبي المحلي للمحافظة بشأن توسيع شارع سعد زغلول بدءا من شارع عبدالهادي الحديدي( أمام معسكر الشباب الدولي) وحتي شارع ستاليننجراد( أمام مسجد صالح سليم) للمساهمة في تحقيق السيولة المرورية بهذا المحور الحيوي المهم الذي يخدم القادمين من دمياط ومن حي الزهور المتجهين لداخل بورسعيد علي مدار السنوات الماضية.. حبيس الادراج.. وكان مشروع التوسعة قد طرح عبر مذكرة تقدم بها رئيس وأعضاء مجلس محلي حي المناخ في28 ديسمبر2008 وأوصت به لجنة الاسكان والمرافق بالمجلس المحلي في إجتماعها بتاريخ3 فبراير2010 الماضي واعتمده المجلس في إجتماعه الاخير في30 مارس الماضي.. ولم يشهد الموضوع جديدا حتي الآن. ويؤكد محمد طه حماد رئيس مجلس محلي حي المناخ أن التوسعة تستهدف الطريق المتجه لبورسعيد.. والمواجه لمبني حي المناخ وعمارات23 ديسمبر والمنطقة الخامسة ومسجد صالح سليم. والمطلوب الذي أقره مجلس محلي المناخ.. وانتهت دراسات ادارة المشروعات بالحي بشأنه.. هو استقطاع جزء من الارصفة والحدائق وإضافة هذا الجزء( حوالي5 أمتار) للشارع ليكون عرض الشارع13.5 متر بدلا من8.5 م حاليا.. مما يساهم في فك الاختناق وتحقيق سيولة حركة مرور السيارات القادمة من شارع عبدالهادي الحديدي الي شارعي الثلاثيني و23 يوليو.