قال مصدر في حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن إسرائيل ستعلق عملياتها بقطاع غزة، تمهيدًا لتسليم المحتجز الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر. وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة «فرانس برس»، صباح الاثنين: «تم إبلاغ حماس بتعليق إسرائيل عملياتها في غزة تمهيداً لتسليم الرهينة عيدان ألكسندر». #عاجل: إبلاغ حماس بتعليق #إسرائيل عملياتها في #غزة تمهيداً لتسليم الرهينة عيدان ألكسندر (مصدر من حماس)#فرانس_برس — فرانس برس بالعربية (@AFPar) May 12, 2025 من جهتها، نقلت هيئة البث العبرية عن مسئول إسرائيلي قوله إن «تل أبيب لن تعلن عن وقف لإطلاق النار خلال عملية الإفراج عن عيدان ألكسندر، لأن الاتفاق لا يُلزمها بذلك». בכיר ישראלי לכאן חדשות: ישראל לא תודיע על הפסקת אש בזמן שחרורו של עידן אלכסנדר מאחר וההסכם לא מחייב אותה לכך@ItayBlumental https://t.co/JxH6zjHL7o — כאן חדשות (@kann_news) May 12, 2025 وفي وقت سابق، أعلن أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، أنه تقرر الإفراج عن الجندي الإسرائيلي، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، عيدان ألكسندر، اليوم الاثنين. وكانت حركة حماس، قد أكدت إجراء اتصالات مباشرة مع الإدارة الأمريكية، معلنة أنه سيتم الإفراج عن ألكسندر. وقالت حماس في بيان، مساء الأحد: «في إطار الجهود التي يبذلها الإخوة الوسطاء لوقف إطلاق النار، أجرت حركة حماس اتصالات مع الإدارة الأمريكية خلال الأيام الماضية، حيث أبدت الحركة إيجابية عالية، وسوف يتم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي مزدوج الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر». وأضافت أن هذا الأمر جاء ضمن الخطوات المبذولة لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة للفلسطينيين في قطاع غزة. وأكدت الحركة استعدادها للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة، وبذل جهود جادة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب، وتبادل الأسرى بشكل متفق عليه، وإدارة قطاع غزة من قبل جهة مهنية مستقلة، بما يضمن استمرار الهدوء والاستقرار لسنوات طويلة، إلى جانب الإعمار وإنهاء الحصار. وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور على منصة «تروث سوشيال»، الأحد، أن الجندي ألكسندر سيعود قريبا إلى عائلته، معربا عن شكره لكل من ساهم في تحقيق هذا «التطور المهم». ووصف ترامب قرار حماس بالإفراج عن ألكسندر بأنه «بادرة حسن نية» ردا على جهود بلاده والوسطاء مصر وقطر، كما أعرب عن أمله في أن يكون هذا التطور من أولى الخطوات اللازمة لإنهاء الصراع.