رغم عدم الاستجابة لمطالبهم واستمرار اعتصامهم أمام مجلسي الشعب والشوري رفض المعتصمون استغلالهم كوقود من قبل المحرضين والزج بهم في العمل السياسيحيث أعاد موظفو مراكز المعلومات150 بطانية أمدتهم بها إحدي لجان التضامن العمالي بعد أن اكتشفوا أن للجنة أغراضا سياسية ورفضوا الهتاف ضد رئيس الجمهورية خاصة أن هذه اللجنة لها أهداف مشبوهة. وقال غريب عبدالفتاح أحد موظفي مراكز المعلومات المعتصمين علي رصيف مجلس الشعب: إن الموظفين بعد أن رفضوا أمس محاولة أيمن نور استقطابهم للانضمام إلي المتظاهرين من شباب6 أبريل. وأوضح أن الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية وعدهم بحل مشكلتهم في شهر يوليو المقبل دون أن يوضح طريقة الحل كما أن اللواء عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية أكد لهم أن الوزارة سوف تحل مشكلة32 ألفا من العاملين بمراكز المعلومات دون أن يحدد موعدا لذلك, علي حد قوله. في سياق متصل, أصدر موظفو مراكز المعلومات بيانا أكدوا فيه أنهم يرفضون الدخول في أي مهاترات أو آلاعيب سياسية وأنهم حريصون علي أمن الوطن واستقراره مناشدين الرئيس مبارك إصدار قرار يوم عيد العمال يدخل الفرحة علي32 ألف أسرة لا يزيد دخلها الشهري علي99 جنيها.