إقامة الصلاة خمس مرات في اليوم هي فرض علي كل مسلم. رفع الأذان من علي المساجد مطلوب لتنبيه المصلين إلي مواعيد الصلاة. استخدام مكبرات الصوت المزعجة بصوت عال في كل مكان غير مفهوم ويضر بالمرضي وكبار السن والأطفال. لقد قالها وزير الأوقاف محمود حمدي زقزوق خلال اجتماعه مع مديري مديريات الأوقاف بالمحافظات بشكل واضح قال: إن المهمة الرئيسية التي يجب أن يعمل من أجلها الجميع هي القضاء علي الظواهر المسيئة للإسلام والتي هزت صورة الإسلام مثل استخدام مكبرات الصوت في المساجد, وتركيز البعض علي القصص الخرافية, وتعطيل العقل عن أداء دوره في الاجتهاد. لن أذهب بعيدا وسوف أطلب من وزير الأوقاف أن يتجول بسيارته قبل أذان الظهر لكي يري3 مساجد تواجه بعضها بعضا.. يستخدم كل منها3 ميكروفونات صاخبة.. تدخل في منافسة واضحة لرفع الأذان من أناس لا يجيدون الدعوة إلي الصلاة. سوف أشير فقط إلي3 مساجد متجاورة في شارع حسن صبري بالزمالك.. تخيل حالة كبار السن والمرضي من الذين يعيشون في هذا الشارع. لا أحد بقادر علي الكلام. ولا أحد بقادر علي الاحتجاج. حين يأتي الحديث عن الدين من السهل تهييج العامة.. الكل سوف يقف في مواجهة أي مسئول يحاول مواجهة هذه الظاهرة. لكن هناك ما يسمي بالقانون.. والقانون ينظم الفضاء العام وإلا تحولت حياتنا إلي جحيم وفوضي. ولا أحد يطبق القانون.. وزارة الأوقاف لديها مفتشون لا يقومون بتوجيه أئمة هذه المساجد لتعليمات الوزارة.. الوزير يحض الدعاة علي عدم الإساءة في خطبهم إلي اليهود والمسيحيين.. لكن هل يلتزم الأئمة بهذا التوجيه.. أشك في ذلك. إلي أين نحن ذاهبون؟ لا أدري! [email protected]