يعاني مستشفى ههيا المركزي بالشرقية العديد من المشكلات التي لا تصنع منه كيانا طبيا يقدم خدماته للمرضي فلا توجد ادوية بالمستشفي مما يضطر المرضي الي شراء الأدوية من الخارج كما يخلو قسم الاستقبال من الأطباء إلا من طبيب حديث التخرج الذي عادة ما يقف حائرا امام الحالات الحرجة فيقوم بتحويلها الي مستشفي الجامعة بالزقازيق وأما المشرحة فذات مبني متهالك آيل للسقوط بالإضافة لضعف النواحي الامنية فيه مما يعرض الجثامين لخطر السرقة ويقول بشير محمد من قرية العلاقمة جئت للمستشفي مع احد اقاربي بعد حادث تعرض له لكننا لم نجد طبيبا في قسم الاستقبال وانتظرنا ما يزيد علي الساعة عاني فيها قريبي ما عاني من آلام مبرحة وحضر الطبيب وبعد اجراء الكشف عليه طلب منا شراء الأدوية اللازمة من خارج المستشفي كما أريد أن إنوه عن سوء المعاملة الذي تعرضنا له وتضيف سهام محمود مريضة انها حضرت للمستشفي تعاني من ألم شديد بالجانب الايمن وفيروس "سي" وحاول موظف الاستقبال ايجاد طبيب بالمستشفي لكنه لم يجد حتى في عيادة الباطنة نظرا إلي ان اطباء العيادات الخارجية يعملون في عياداتهم الخاصة في اوقات العمل الرسمية في المستشفي حتى المدير المسئول لم يكن موجودا وتضيف نعيمة محمد تعالج في قسم الباطنة نحن نشتري الادوية بالرغم من ضيق الحال ولا اعلم كيف وهي مستشفي حكومي لعلاج المرضي الفقراء.