محطة متهالكة لا يتوافر بها ابسط المقومات التي تجعلها محطة قطار آدمية يلجأ اليها المسافرون من مختلف البلاد فالرصيف قصير لا يسع عربات القطار ات بعد أن زاد عدد عربات القطار ولا يوجد أماكن انتظار يلجأ اليها الركاب اثناء رحلات سفرهم وتخلو المحطة من الكباري العلوية التي تنقل المواطنين حتى دورات مياه متهالكة وغير آدمية. ويقول المهندس خليل طهير نائب رئيس مدينة سمالوط ان محطة القطار تم انشاؤها منذ ما يقرب من 70 عاما منذ الاربعينيات إبان الاحتلال الإنجليزي لمصر ولم يتم تجديدها رغم تعاقب وزراء النقل ووعودهم بإعادة تجديدها والرصيف قصير ولا يسع عربات القطارات حتى ان كثيرا من ركاب العربات الخلفية يضطرون لاستكمال رحلاتهم إلي محافظة المنيا بسبب صعوبة النزول منه وعدم وجود رصيف. وأضاف مجدي ملك "محام" ان محطة قطارات سمالوط هي الوحيدة التي لم يطلها التجديد من بين كل محطات المنيا رغم عدم آدميتها فدورات المياه شديدة التهالك ودائما تنقطع بها المياه والسلالم عفي عليها الزمن ومعرضة للانهيار في أي وقت ولا يوجد اماكن انتظار يلجأ اليها الركاب في حال انتظار هم للقطارات. وأكد ملك ان هناك اهمالا شديدا من المسئولين تجاه مركز سمالوط رغم انه من اكبر مراكز المنيا تعدادا للسكان لافتا الي ان المسئولين لا يتحركون إلا بعد وقوع الكوارث. ومن جانبه، أكد المهندس رفعت مكرم مدير عام امن السكة الحديد بالمنيا ان وزارة النقل بصدد احلال وتجديد محطة قطار سمالوط بسبب تهالكها الشديد وسيتم البدء في تجديدها عقب الانتهاء من تدبير الاعتماد المالي للتنفيذ مشيرا إلي انتهاء الوزارة من وضع خطه للتجديد.