جاء الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية, لشباب الكتاب والأعمال الأدبية والسينمائية, التي استقرت عليها آراء أعضاء لجان التحكيم في أفرع الجائزة المختلفة, بردود فعل متنوعة بين المرشحين. وقد اختيرت روايات في القائمة القصيرة هي: مناورة بين ملات كيميائي لأمير علي فكري عبد الغني, وإيموز لإسلام مصباح, راقص تانجو لمحمد سالم, كادرات بصرية لمحمود الغيطاني, وعكس الاتجاه ياسر أحمد. وفي المجموعات القصصية ضمت القائمة, مملكة من عصير التفاح لأحمد الفخراني, بس يا يوسف لأمير حسن الدسوقي, أبهة الماء لمحمد رفيع, سينما قصر النيل محمد فاروق شمس الدين, ثعبان يبحث عن مشط لمحمد محمد مستجاب, وفي السيناريو ضمت القائمة المتحذلقون رفيق مكرم لبيب, ريشة في هوا شري البنداري, عاصمة جهنم محمد أمين راضي تقرير لمحمود العربي, و وقوف متكرر لمحمد صلاح العزب. وكانت أبرز ردود الأفعال للكاتب صلاح العزب الذي أكد ل الأهرام المسائي أنه ينوي الانسحاب من القائمة القصيرة, لعدة أسباب أهمها فوزه بجائزة ساويرس في العام الماضي مرتين في فرع السيناريو عن سيناريو فيلم أوضتين وصالة وفي الرواية عن رواية سيدي براني, وأيضا لاحترامي وتقديري الشديد للأسماء المتنافسة معي في القائمة القصيرة لهذا العام, خصوصا المخرج السيناريست محمد أمين راضي, والمتنافسين الآخرين الذين أشرف بالتعرف عليهما للمرة الأولي. وأضاف العزب اردت أن أرفع الحرج عن لجنة الجائزة, حيث يكمن استبعادي لصعوبة فوز نفس الكاتب بالجائزة للمرة الثالثة في عامين متتاليين, وفي حالة منحي الجائزة ربما يتسبب هذا في التشكيك في نزاهة اللجنة. وقال الكاتب أحمد الفخراني ان فكرة القائمة القصيرة لها شكل إيجابي بعيد عن الفوز لانها تلقي الضوء بشكل أوسع علي مجموعة أكبر من الأعمال وهذه مهمة الجوائز في الأساس, لأن الترشيح في قائمة مثل هذه مكسب في حد ذاته, لأن الأعمال التي رشحت لم تحظ بتفاعل كبير مع الجمهور هذا العام لانها اصدارات جاءت في فترة الثورة وجميعنا كنا مهتمين بمتابعة الأحداث والمشاركة بها فظلت الاعمال وهذه فرصة للتفاعل معها من جديد, حتي انني لن اهتم بكتابي بعد صدوره ومن هنا تأتي أهمية توسيع حجم الترشيحات لتلقي الضوء علي مجموعة أكبر من الكتب. وأوضح الكاتب محمد فاروق ان فكرة القائمة القصيرة مفيدة للمرشحين, فوز واحد أو اثنين في السابق من غير قائمة قصيرة, كان لا يلقي الضوء علي الأعمال المنافسة التي لم يحالفها التوفيق, وأكيد الفروق تكون قريبة, فالقائمة القصيرة بالنسبة لي علي الأقل تعتبر فوزا بالجائزة أو إعلانا بأن الكتب المرشحة جميعها تستحق الجائزة, فأنا أعتبر الخمسة أعمال المرشحة بالفعل حصلت علي الجائزة, بصرف النظر عمن سيفوز بالجائزة نفسها, وتلقي الضوء علي جميع الأعمال وتحقق انتشارا للكتاب الخمسة المرشحين.