سيطر الخوف والقلق علي شرم الشيخ المدينة السياحية الاولي في مصر والشركات السياحية والسائحين من مختلف دول العالم بعد ظهور دعاوي من بعض الافراد والجماعات للتظاهر مرة اخري في25 يناير المقبل, وقد ادت هذه الدعوي الي احجام عدد كبير من الشركات السياحية عن الحجز في هذه الفترة التي من المفترض ان تكون من افضل فترات الرواج السياحي في العام حيث تكون درجات الحرارة في معظم دول اوروبا ما دون الصفر ويكون ا لطقس في مصر عامة وشرم الشيخ خاصة دافئ جدا. وعن الحركه السياحية في شرم الشيخ يقول ايمن رمضان مدير عام احد الفنادق الكبري بشرم الشيخ: ان نسبة الاشغال السياحي بلغت نحو68% وهي افضل مما توقعناه ولكنها أقل من نسبة الاشغال السياحي في العام الماضي حيث بلغت العام الماضي100% وكل ذلك بسبب التظاهرات والاحتجاجات التي تؤدي لإظهار الدولة في حالة عدم استقرار وتشير التوقعات الي انخفاضها الي25-30% ابتداء من يوم3 يناير المقبل وهو موعد عودة السائحين الي دولهم دون حضور سائحين آخرين في يناير الا أعداد قليلة بسبب التخوف من تجدد المظاهرات رغم بعدها عن شرم الشيخ بنحو500 كيلو متر. وعن جنسيات السائحين المتصدرين للحركه الوافدة يقول ايمن رمضان ان السائحين الايطاليين ثم الروس هم اللذين يتصدرون الاشغال الفندقي لدينا ونتمني ان تأتي اجازة نصف السنة بأعداد كبيرة من السا ئحين المصريين لتعويض انخفاض الحركة في شهر يناير أما محمد حسني مدير عام احدي شركات القوارب الزجاجية والغواصات بشرم الشيخ فيقول: ان الحركة السياحية من روسيا ستنخفض في10 يناير المقبل لأن السائحين الروس من الارثوذكس الذين ستنتهي اجازاتهم واحتفالاتهم في7 يناير وهو عيد الميلاد للشرقيين اما باقي الجنسيات فهم الانجليز والايطاليون والدول الاسكندنافية وتبلغ النسبة الحالية للاشغال65% نتوقع ان تنخفض الي30% خلال الايام القادمة فقد كانت الحركة اليومية في مثل هذا الوقت من العام من1000 الي1200 زائر وحاليا من250 الي280 زائرا من السياح وهو مايعني انخفاضا كبيرا في اعداد السائحين مقارنا بالعام الماضي, ويضيف حسني ان السبب في انخفاض الاشغال السياحي والفندقي هذا العام هو ان البنك الاهلي المصري كان يشجع الشركات السياحية عن طريق تنظيم البنك وهذه الشركات لافواج سياحة داخلية بالتقسيط مما رفع الاشغالات الفندقية العام الماضي بفارق كبير عن العام الحالي ونطالب البنك الاهلي وباقي البنوك بالإسهام في سد العجز في الحركة السياحية حتي لاتغلق آلاف البيوت المفتوحة من السياحة بتنظيم رحلات لجميع انحاء مصر لتنشيط الحركة الفندقية. فهل تستجيب البنوك لعودة دوران عجلة السياحة مرة اخري وخلق فرص عمل جديده لالاف الشباب ؟