استيقظت أهالي قرية شبرا النملة التابعة لمركز طنطا علي جريمة قتل بشعة ومأساوية بعد ان قامت طالبة بالمرحلة الاعدادية بقتل والدها المسن بالاشتراك مع صديقها طالب الثانوي بعد ان ضبطهما الاب في وضع مخل داخل غرفة نومها. وقبل ان يفيق الأب العجوز من الصدمة التي اذهلته عاجلته الابنة وصديقها بطعنة قاتلة في الصدر واعقبتها ضربة شديدة بيد الهون الحديدية علي راسه ليسقط فاقدا للوعي في الحال وغارقا في دمائه حيث لفظ انفاسه الاخيرة قبل ان يكشف عن فضيحة ابنته الصغيرة مع صديقها داخل غرفة نومها. وكان مأمور مركز طنطا قد تلقي بلاغا من ابناء المدعو ايراهيم علي75 عاما مزارع ومقيم بقرية شبرا النملة مركز طنطا يتضمن عثورهم علي جثة والدهم ملقاة داخل شقته وبها عدة طعنات في الصدر والراس وانتقل الي مكان الحادث العميد خالد العرنوسي مدير مباحث الغربية والعقيد أسعد الذكير رئيس المباحث حيث تبين ان جثة المجني عليه ملقاة داخل غرفة نوم ابنته فاطمة الطالبة بالصف الثالث الاعدادي والتي اكدت لرجال المباحث بانها عثرت علي والدها جثة هامدة بعد ان تعرض لحادث سرقة حيث اكتشفت سرقة ألف جنيه من غرفة والدها ولكن ارتباك ابنة المجني عليه في سرد رواية تفاصيل تعرض والدها لحادث سرقة وان اللصوص هاجموه وقتلوه من اجل السرقة لم يكن محبوكا وغير مقنع واثار شكوك رجال المباحث حول رواية الابنة كما ان وجود جثة المجني عليه داخل غرفة ابنته وليس في غرفته زاد من هذه الشكوك وبعد تكثيف التحريات وتضييق الخناق حول ابنة المجني عليه بدات تنكشف لرجال المباحث غموض الجريمة حيث تبين ان ابنة المجني عليه استغلت عدم وجود والدتها بالمنزل يوم الحادث وكبر والدها المسن فاتفقت مع صديقها ايهاب18 عاما طالب بالمدرسة الثانوية الميكانيكية بطنطا والتي ترتبط معه بعلاقة عاطفية منذ فترة علي لقاء داخل منزل اسرتها لقضاء اوقات ممتعة معا حيث حضر الصديق في الموعد المتفق عليه ليلا وبعد ان تأكدت الابنة المتهمة بان والدها راح في سبات عميق ادخلت صديقها الي غرفة نومها دون ان يراه احد ولكن الاب المجني عليه استيقظ علي اصوات داخل غرفة ابنته فتوجه علي الفور لمعرفة ما يحدث حيث كانت الصدمة التي افقدته توازنه عندما شاهد ابنته في اوضاع مخلة مع صديقها وقبل ان يستيقظ من هول الصدمة والزهول كانت الابنة المتهمة وصديقها اسرع عندما عاجلاه بضربة قوية بآلة حديدية علي رأسه وطعنة قاتلة بمطواة في صدره ليسقط علي الارض فاقدا للوعي حيث لفظ انفاسه الاخيرة وامام هذه الجريمة البشعة اخترعت الابنة القاتلة حكاية تعرض والدها للسرقة من قبل بعض اللصوص الذين هاجموه كما احضرت مبلغ1000 جنيه كان يحتفظ بها والدها في حجرته واعطتها لصديقها الذي هرب من مكان الجريمة ثم قامت الابنة بالاستغاثة واطلاق الصرخات حيث هرع اليها اشقاؤها الموجودون بنفس العقار وجيرانها لتؤكد لهم الرواية الكاذبة وان هناك لصوصا هاجموا والدها داخل شقته لسرقته في محاولة لتضليل رجال المباحث واخفاء الجريمة ولكن رجال المباحث نجحوا في كشف غموض الجريمة وبمواجهتها بالتحريات انهارت واعترفت بارتكاب الجريمة مع صديقها وبررت ذلك بسبب خوفها من الفضيحة وعقاب اسرتها لها فتم القبض عليهما واحالتهما الي نيابة مركز طنطا والتي قررت حبسهم اربعة ايام علي ذمة التحقيق والتصريح بدفن جثة المجني عليه بعد توقيع الكشف الطبي عليه بمعرفة الطبيب الشرعي.