افتتح أمس مركز الأهرام للفنون معرضا لعرض مجموعة الأهرام من الفنون الحديثة الذي يعتبر المعرض الأول الذي تقيمه مؤسسة الأهرام لمجموعة مقتنياتها من الفن المصري الحديث والتي باتت إحدي كبري المجموعات الفنية المعاصرة في مصر وربما لا يفوقها سوي مجموعة المتحف القومي للفن الحديث حيث بدأت مؤسسة الأهرام في إقتناء الفنون في ستينيات القرن الماضي وقد تم اختيار المائة قطعة في هذا المعرض من بين مئات الاعمال الفنية التي قضت معظم حياتها علي جدران صالات التحرير وفي مكاتب وممرات مباني الأهرام المتعددة وكان هذا الحفل في قاعة الأهرام للفنون، وحضر كثير من الضيوف ومنهم الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل، وممدوح الولي رئيس مجلس إدارة الأهرام، وعبدالمنعم سعيد رئيس مجلس أمناء مركز الأهرام للفنون، وسيلفيا النقادي الأمنية العامة لمركز الأهرام للفنون. كانت الكلمة لمضيف الحفل الكريم ممدوح الولي، رئيس مجلس إدارة الأهرام، الذي وجه شكره للضيوف علي تشريفهم وشكر من اقاموا هذا المركز وبدأ بالشكر لمن جمع هذه اللوحات وهذه الثروة وهو الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل، كما شكر كل من أسهم خلال هذه السنوات في إقامة هذا المركز وخص المرحوم لبيب السباعي، وعبدالفتاح الجبالي، وأشار إلي أن مؤسسة الأهرام التي يمتد عمرها الي اكثر من 137 عاما وهي التي بها 18 إصدارا والتي يتبعها 26 موقعا إلكترونيا وهي المؤسسة العريقة التي تمتلك جامعة الأهرام الكندية بما لديها من 4 كليات بداخلها وتمتلك 4 شركات وتسهم في 8 شركات أخري، وتمتلك أكبر اسطول توزيع في الساحة المصرية، وتمتلك أكبر وكالة إعلانية، فهذه المؤسسة لن تتوقف منتجاتها عند مركز الأهرام للفنون، وقريبا سوف تشهد طبعة الأهرام الخاصة بالصعيد والاسكندرية ومركز الفنون لن يكون معرضا للوحات، ولكنه سوف يشع سواء في داخل المؤسسة أو في خارجها، وشكر مركز الفنون الذي أتاح لهم التعرف علي هذه اللوحات الثمينة واكتشاف المبدعين بين العاملين في الأهرام الذين قاموا بدعم اللمسة الجمالية والفنية والابداعية في كل ارجاء مؤسسة الاهرام من قطاعات، وسوف تشهد هذه اللمسة بالعلاقات العامة في التوزيع والإعلانات، وستمتد الي قري مصر ومدنها وسيكون الأهرام كما كان بالفعل ديوان الحياة المعاصرة، وسوف يبدأ من اليوم العمل الحقيقي في مركز الأهرام بالفنون. وقال الكاتب الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل إنه لم يزر الأهرام إلا أربع مرات منذ ترك منصبه كرئيس لمجلس الإدارة وأنه صاحب فكرة إنشاء مركز بالأهرام، ولكن القائم علي التنفيذ والفضل كان الراحل كمال الملاخ، موضحا أنه يخشي علي اللوحات الفنية الثمينة حيث تم الدفاع عنها كثيرا "دفعنا لأنها لاقت كثيرا من الهجوم لأنه كان يعتقد البعض انه كيف تدفع الاهرام مالا في لوحات فنية وبالفعل لم يتم تكليف الدولة اي شيئ في انشاء هذا المشروع وانه جاء زائرا ويترك الفعل للأجداد، فهو يفضل ان يجلس في الظل ويراقب الأجيال الأخري وهي تتقدم".