افتتح أمس المعرض الأول لمركز الفنون, لمقتنيات مؤسسة الأهرام, من الفن المصري الحديث, والتي باتت إحدي كبريات المجموعات الفنية المعاصرة في مصر. جاءت فكرة المركز والمعرض, بناء علي اقتراح تقدمت به سيلفيا النقادي رئيسة تحرير مجلة' البيت' وأمين عام المركز, لعرض تلك المقتنيات, وحولها د.عبدالمنعم سعيد إلي واقع, بتشكيل لجنة لاختيار المعروضات ضمت الفنانين د.مصطفي الرزاز, وحلمي التوني, ومدير إدارة الاقتناء بمؤسسة الأهرام, ود.وحيد القلش, الذين قاموا باختيار مائة عمل فني من ضمن650 قطعة تملكها مؤسسة الأهرام لتقديمها في المعرض الحالي. حملة الاقتناء كانت قد بدأت في منتصف الستينيات عندما كان محمد حسنين هيكل رئيسا للتحرير, مستعينا بخبرات الراحل كمال الملاخ, الكاتب الشهير باهتماماته الفنية والأثرية والذي اعتاد أن يتصل بالفنانين ويكلفهم بأعمال فنية لصالح مؤسسة' الأهرام', وكان الأديب توفيق الحكيم من بين الذين أعطوا دفعة كبيرة لعملية الاقتناء في بداية مسارها, فقد كان معروفا بتبحره في الفن العالمي واهتمامه بالمشهد الفني المحلي, والذي يظهر جليا في المقالات التي كان يكتبها عن الفن في الهلال والمقطم والأهرام منذ ثلاثينيات القرن الماضي. بدأ الاحتفال بكلمات للكاتب محمد حسنين هيكل ود.عبدالمنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق وممدوح الولي رئيس مجلس الإدارة الحالي, وسيلفيا النقادي بحضور لفيف من الفنانين والسفراء والمهتمين بالفن التشكيلي.