أعلنت لجان التنسيق السورية المحلية حسبما ذكرت قناة العربية الفضائية الإخبارية مساء أمس ارتفاع أعداد الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات النظام السوري إلي76 قتيلا في مناطق متفرقة بالبلاد. أكد مصدر عسكري سوري أن الجيش النظامي قتل العشرات من مقاتلي المعارضة في منطقة داريا من بينهم أشخاص يحملون جنسيات عربية, مشيرا إلي أنه سيتم إعلان تطهير منطقة داريا بالكامل خلال48 ساعة قادمة. وقال المصدر- لمراسل وكالة أنباء فارس الإيرانية إن الجيش السوري حقق نتائج ملموسة في منطقة داريا بريف دمشق, خلال اليومين الماضيين, حيث دك أوكار ومقرات المعارضة بسلاح الجو والمدفعية مما أدي إلي مقتل وجرح العشرات بينهم من جنسيات غير سورية. وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أنه خلال تمشيط داريا تم ضبط عدد من مخازن الأسلحة والذخيرة وتدمير معملين لتصنيع العبوات الناسفة. من ناحية أخري, أعلن وليد البني المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري وهو الجماعة الشاملة للمعارضة ان الائتلاف قد يسمح بنشر قوة دولية لحفظ السلام في سوريا إذا تخلي الأسد وحلفاؤه عن السلطة. ويعارض بعض اعضاء المعارضة نشر قوات دولية قائلين ان وصولها قد يعمل كدعوة لتجمع الموالين للاسد في منطقة قرب البحر المتوسط يعيش فيها كثيرون من الاقلية العلوية التي ينتمي اليها الاسد. وقال البني إن الائتلاف مستعد للنظر في أي اقتراح إذا رحل الأسد وحلفاؤه بمن فيهم كبار الضباط في الجيش وأجهزة الأمن. وأضاف البني أنه إذا تحقق هذا الشرط أولا فإن الائتلاف يمكن أن يبدأ في مناقشة أي شيء مشيرا إلي أنه لن تكون هناك أي عملية سياسية حتي ترحل الأسرة الحاكمة وأولئك الذي يعاونون النظام.