تعادل الإسماعيلي مع حرس الحدود بدون أهداف في اللقاء الذي جري بينهما مساء أمس في ستاد الإسماعيلية ضمن مباريات الأسبوع ال27 لمسابقة الدوري الممتاز, أدار اللقاء توفيق السيد وعاونه رضا جبر وخالد نصار, ورابعا شريف رضوان وأنذر إسلام رمضان من الحدود. جاءت المباراة متوسطة المستوي.. فقيرة فنيا سيطر أصحاب الأرض علي شوطيها إلا قليلا لكن دون خطورة علي مرمي الحدود لافتقادهم التركيز وانخفاض المستوي البدني لبعض العناصر المؤثرة. في المقابل أدي لاعبو الحدود اللقاء بأعصاب هادئة وأحكموا غلق منطقة مرماهم وزادوا عنها ببسالة, ومن خلفهم حارسهم كاميني الذي يعد نجم المباراة حيث حافظ علي شباكه نظيفة. بدأ فريق الإسماعيلي اللقاء بتشكيله المعتاد عصام الحضري في حراسة المرمي وأمامه أيمن رمضان ليبرو والمعتصم سالم وإبراهيم يحيي مساكين وأحمد صديق وعبدالله الشحات ظهيرين للجنب, وعمرو السلية ومحمد حمص ومهاب سعيد للوسط, وأحمد علي ومحمد السليتي رأسين للحربة, قابلت ذلك مشاركة حرس الحدود بلاعبيه كاميني حارسا وأحمد أوكا وأحمد عاصم وأحمد كمال وإسلام الشاطر ومحمد مكي للدفاع, وإسلام رمضان وعبدالرحمن محيي وأحمد حسن للوسط وأحمد عيد عبدالملك وأحمد عبدالغني للهجوم. وظهر الحذر من الفريقين في التحرك داخل المستطيل الأخضر صاحبه انخفاض ملحوظ في الروح القتالية لأصحاب الأرض الذين لم يكونوا في حالتهم الطبيعية. واحتفظ الحدود بالكرة بين أقدام لاعبيه وقل إنتاجهم علي مرمي الإسماعيلي بالرغم من القوة الضاربة في صفوفهم لكن كلها كانت هجمات بدون عنوان تحطمت غالبيتهما علي أقدام مدافعي الدراويش, ويحاول أحمد صديق الظهير الأيمن للإسماعيلي أن يتقدم للامام بنشاطه وحيويته لتدعيم خط الوسط الذي غاب الوعي عن أفراده, ولم يظهروا متماسكين في مكانهم, ولم تفلح تحركاته ليظل الوضع كما هو عليه.. هدوء لحد الرتابة في الملعب حتي ان رأسي حربة الدراويش محمد السليتي وأحمد علي أضطرا للعودة لمنطقة المناورات لتسلم الكرة وبناء الهجمات علي مرمي حارس الحدود لكن دون خطورة تذكر ويلتزم عبدالله الشحات الظهير الأيسر للإسماعلي بواجباته الدفاعية علي حساب الهجومية. وتظل الكرة حائرة هنا وهناك لاتصل للحارسين عصام الحضري وكاميني إلا قليلا ويبذل محمد السليتي مجهودا ويمسك بالكرة ويسددها قوية يمسكها حارس الحدود علي مرتين ويحتسب الحكم خطأ علي حدود منطقة جزاء الإسماعيلي يتصدي له أحمد عبدالغني ويضعه أعلي عارضة الحضري ويرد مهاب سعيد بهجمة عنترية يبعدها أوكا ليبرو حرس الحدود للأوت و3 دقائق وقتا بدل ضائع معها ينتهي الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف. ومع انطلاق أحداث الشوط الثاني يتخلي لاعبو الإسماعيلي عن أدائهم الروتيني ويدب الحماس في نفوسهم ويكثفون من هجومهم نحو مرمي حرس الحدود من جميع الاتجاهات ويستغل مهاب سعيد مهاراته في المراوغة ويتقدم ويتوغل في المنطقة الخطرة للفريق المنافس ولا يحالفه التوفيق في التسجيل ويستحوذ أحمد عيد عبدالملك علي الكرة ويسددها قوية تمر أعلي عارضة حارس الدراويش ويرد مهاب سعيد بهجمة عنترية ويلعب الكرة عرضية تصطدم بيد إسلام الشاطر مدافع حرس الحدود ويطالب الحكم باحتساب ركلة جزاء لكن الأخير يشير بإستئناف اللعب ويشترك عبدالله كوليبالي مكان مهاب سعيد الذي خرج غاضبا من الملعب ويواصل أصحاب الأرض سيطرتهم التامة علي مجريات اللعب ويظهر إنتاج الأجناب بالتقدم المستمر للثنائي أحمد صديق وعبدالله الشحات وتتعدد الكرات علي مرمي كاميني حارس الحدود ويحاول أحمد عبدالغني وأحمد عيد عبدالملك مهاجما الحدود تخفيف الضغط الإسماعيلاوي بشن هجوم مضاد علي مرمي عصام الحضري حارس الدراويش لكن دون فاعلية لافتقادهما التركيز ويقظة مدافعي الإسماعيلي في احكام الرقابة عليهما ويعاود أصحاب الأرض استحواذهم علي الكرة ويظهر كوليبالي في الكادر بنشاطه ورشاقته في الملعب ويتباري السليتي وأحمد علي في شن هجومهم علي حارس الحدود الذي أجاد ببراعة في الإمساك بالكرة أو إبعادها للامام ويقل إنتاج الحدود في مواجهة نشاط الدراويش وسبحان مغير الأحوال يرتفع رتم الأداء وتتوقع جماهير الإسماعيلي اقتراب فريقها من هز شباك منافسه لكن دون جدوي ويمر الوقت بطيئا علي فريق حرس الحدود سريعا علي الإسماعيلي الذي فشل نجومه في ترجمة جهدهم المتواصل نحو مرمي منافسهم للتسجيل.