أطلس الفلكلور أو المأثورات الشعبية مشروع قومي ويراه البعض مشروعا استراتيجيا لما له من أهمية توثيقية لعادات وتقاليد الشعب المصري, ومنذ أن بدأ كفكرة في السبعينيات إلا أنه لم يتحقق بشكل كامل إلا في الأعوام الأخيرة. لكن يتساءل المهتمون بمستقبل المشروع عن الجدول الزمني الموضوع للمشروع ومتي يتم الانتهاء منه وهنا يوضح الشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث للأهرام المسائي أن هناك فهما غير علمي مغلوطا للأطلس لأنه بدأ كمشروع وكان ينفق عليه من باب استثماري, لكنه الأن اصبح ادارة عامة في هيكل الهيئة العامة لقصور الثقافة, وأنا ضد أن يتساءل الناس حول موعد الإنتهاء منه فهو مستمر لأن أطلس المأثورات لاينتهي ولن ينتهي لأن انتهاءه رهين بانتهاء الشعب المصري, لأننا أمام شعب ينتج طول الوقت مأثورات شعبية وعادات وتقاليد. وأضاف شومان نقوم بالجمع الميداني طوال الوقت, ولدينا اكبر قاعدة بيانات في العالم عن القديسين والأولياء من السيدات والذكور ومن لم يكونوا من هذا العالم مثل الولي الشجرة والولي الحجر كما انتهينا من اكثر من10 كتب ستصدر بالتعاون مع الشئون الثقافية بالهيئة, وكان قد صدر أطلس الخبز واطلس الفخار في المطبعة الآن وسيصدر اطلس عن آلات الموسيقي الشعبية, وأشار الي أن المشروع لايحتاج لناشرين لكن يحتاج الي باحثين يطلعون عليه, كما أن لدينا مواد فيلمية رائعة عن الموالد والأعياد والمناسبات الشعبية صورناها في أماكن شائكة جدا لكن هذه المواد تحتاج الي أن تخرج للنور لكن هذا يحتاج الي إمكانات كبيرة فصورنا موالد ماري جرجس, والشهيدة دميانة, والسيد البدوي, والمرسي ابو العباس,والسيدة زينب, وهناك قاعدة بيانات محترمة جمعناها من خلال باحثين مدربين علي اعلي مستوي في الجمع الميداني ومتخصصين في الترويج للمأثور الشعبي. وقال شومان انه إقتراح فكرة ضمن المشروع وجار تنفيذها تحت عنوان مشروع بنك المأثورات الشعبية وفيه يساهم الناس والباحثون في هذا البنك بعادة أو تقليد او مثل شعبي وسيسجل باسمه وستتيح هذه الفكرة التواصل أكثر مع الشارع المصري, كما أننا نحتاج مطبعة كاملة للكتب فلدينا أكثر من كتاب نريد طباعته لأن الباحثين يعملون بكل جهد دون تسليط الضوء عليهم.