أكد اللواء أحمد حلمي مساعد وزير الداخلية للأمن العام أن الأجهزة الأمنية رصدت عددا من المندسين والمخربين بين المتظاهرين بمحيط وزارة الداخلية وسيتم ضبطهم في وقت قياسي من خلال ملاحقتهم أينما وجدوا وأضاف أن من يتعدي أو يخرب أو يتلف المنشآت العامة أو الخاصة لن نتركه وأن هناك كاميرات مراقبة رصدت كل المعتدين والمندسين مؤكدا استحالة ترك القوات مهمتهم في حماية الوزارة والمنشآت العامة وأن انهيار الوزارة واقتحامها يعني انهيار الشرطة. وقال حلمي في تصريحات خاصة للأهرام المسائي إن بعض السياسيين يزايدون عن طريق تصفية مصالح ومكاسب سياسية بالدفع بشباب صغير السن للاشتباك مع الشرطة وإحداث حالة من الفوضي و إحداث بلبلة بدافع الضغط علي النظام السياسي وهم بذلك يدفعون الشرطة إلي التورط في اللجوء إلي العنف رغم أن أفرادها يلتزمون بضبط النفس في الأحداث الدائرة في محيط وزارة الداخلية خاصة وأننا نعرف أن هدف البعض هو إراقة الدماء في الشارع. وأضاف أننا رصدنا معلومات عن استهداف الشرطة وبعض المنشآت وحذرنا المنظمين للمظاهرات وقلنا قبل فعاليات ذكري أحداث العام الماضي إنه ليست لنا خصومة مع أحد وأننا نطبق القانون ولن نتعدي علي أحد, وأن سياسة الوزارة هي مواجهة الوقفات التي تقطع الطرق والسكك الحديدية ولن نواجه أي وقفات سلمية بل نتواصل مع المسئولين من اجل المواطنين والمتظاهرين أحيانا. وحذر حلمي المتظاهرين من الاقتراب من وزارة الداخلية ومحاولة اقتحامها بالرغم من وجود الحوائط الخرسانية موضحا أن الوزارة وأبناءها تقبل النقد البناء وتدرب أبناءها علي الحوار مع الآخر الأمر الذي يشير إلي عقيدة جديدة للوزارة تم في إطارها إنشاء إدارة لحقوق الإنسان واستحداث منصب مساعد الوزير لحقوق الإنسان مشددا علي ان هناك عملا جادا يجري بالوزارة. ونفي حلمي الاعتداء علي مدير أمن القاهرة قائلا نحن موجودون لإطفاء الحرائق والمحافظة علي المنشآت العامة ولن نتخلي عن واجبنا وأن من قاموا بحرق مقر قناة الجزيرة سيتم ضبطهم. وأضاف أن اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير لأمن القاهرة وعدد من ضباط المديرية كانوا في الميدان لتأمين سيارات الإطفاء أثناء قيامها بمهامها في ظل الأجواء التي يشهدها ميدان التحرير خشية انتشار الحريق لبقية العقار والعقارات المجاورة مما دعا إلي سرعة الانتقال إلي موقع الحريق للإشراف المباشر علي عملية الإطفاء وهو ما نجح بالفعل وتم إخماد الحريق. رابط دائم :