المدرسة بيئة تعليمية أوجدها المجتمع للتربية, ولذلك توجب وضع شروط لتحقيق الأمن داخل المدرسة, وفي محيطها وأهم نظم الأمن المأخوذ بها في المدارس الأمريكية, تعريف وتسجيل أسماء الزائرين من الخارج, وإغلاق مداخل المدارس بعد دخول الطلاب, وفتح مدخل واحد فقط عليه حراسة مسلحةومعظم المدارس لديها لوائح تهيؤها للتعامل بحزم مع العنف, إنه تم تدريب المعلمين والطلاب علي بل الحماية الشخصية والدفاع عن النفس, وزيادة عدد خطوط الاتصال مع أقسام الشرطة. إن التعامل مع الفوضي ومشاكل عدم الانضباط والبلطجة هي الأسباب الرئيسية وراء تعرض المعلمين للضغوط النفسية والعصبية إن سياسة الدولة في استيعاب جميع الطلاب أدي إلي وجود طلاب مشاغبين لا يتحملون المسئوليات, وهي أوضح ما تكون في التعليم الثانوي خاصة الثانوي الفني, حيث يعيش الطلاب فترة المراهقة, وحيث يصدر من بعضهم السباب الشفهي والسلوك السييء الذي يرهق المعلمين في كيفية التعامل مع هؤلاء الطلاب الذين أيضا يصرخون ويثيرون ضجيجا أو يقذفون بعضهم بأثاث الفصل, أو يسخرون ويرفضون المشاركة في أنشطة التعليم, بل إنهم يعوقون عمليات التعليم والتعلم بالتعليقات الخارجة والإيماءات, ونشر الشائعات. وقد أصدرت بعض المدارس أدلة إرشادية حول الإجراءات الواجب اتخاذها لمواجهة العنف والبلطجة, وتحقيق السلامة مع إشارات محددة حول الحقوق المشروعة للمعلم وقيادة المدرسة, فمن حقهم قانونا منع البلطجة بالقوة والتصرف بحزم حيال هذه الأحداث الخارجة عن الأمن والنظام والإلتزام, كذلك التدخل الفوري واستبعادهم من المدرسة لفترة زمنية وكتابة التقارير, والتحري عن أسرهم, ودعم الحقوق والواجبات ضمن المنهج الدراسي في التربية الخاصة والتربية المدنية والتربية الصحية, وفرصة التدريبات الوقائية علي هؤلاء الطلاب وتوعيتهم بأضرار السلوك المنحرف, والعقوبات والإجراءات القانونية, والسماح لهم بممارسة أنشطة إضافية رياضية وفنية واجتماعية, والتعاون مع الآباء وتوجيه النصح لهم والإرشادات النفسية كذلك إنشاء مواقع علي الإنترنت للتواصل مع العائلات والطلاب لمواجهة الشغب والبلطجة واستقبال أسئلة واستفسارات وشكاوي الطلاب والآباء. إن التعاون بين المدارس تحت شعار( التميز من خلال التنوع) لممارسة تعليم ذي جودة عالية فيه المشاركة لنقل الخبرات المربية والممارسات الحسنة, ونشر الألعاب والأنشطة الانترنتية كل ذلك يساعد الطلاب علي الانشغال بحوار الأفكار وتبادل المعلومات وتفريغ الشحنات الانفعالية, كذلك نشر نصائح وإرشادات حول مدي واسع من المسائل التي تنطوي عليها المناهج الدراسية, فالعمل معا بين المدارس من معلمين وقيادات وطلاب تحت معايير والتزامات أخلاقية تم إقرارها لممارسات أحسن وأساليب المراقبة والمتابعة ورعاية الطلاب ذوي السلوك السييء وكذلك الطلاب المتفوقون, هذا العمل المشترك يتسع لمشاركة الآباء مع المدرسة, ويتوافق الجميع لخفض معدلات الشغب والبلطجة, حيث تقديم البرامج التدريبية للطلاب والمعلمين والآباء علي حد سواء وهو أمر يساعد في مواجهة أوقات الشدة التي تعاني منها بعض المدارس وتوفير الاستشارات, وتحفيز السلوك الإيجابي ودعم آليات الأمن والنظام لاحتواء تلك الفئات من الطلاب السلبيين, وتقليل العوامل المسببة لتدني سلوك بعض الطلاب من خلال الأنشطة والعمل التعاوني واستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات, والاحتواء المجتمعي ورفع معايير الإنجاز في الأنشطة المجتمعية في الفنون, وإدارة الأعمال والصناعات الصغيرة, وارتباط المدارس بالمؤسسات الإنتاجية وسوق العمل ومهارات الحياة. [email protected] رابط دائم :