تشهد البحيرات والبرك والمستنقعات المائية بالإسماعيلية وقبل الدخول في فصل الشتاء توافد الطيور البرية والبحرية من دول اوروبا للهرب من السقيع في موطنها. ويتسابق الصيادون فيما بينهم لاصطيادها لاعادة بيعها في الأسواق الاسبوعية بمراكز ومدن المحافظة المختلفة بأسعار متفاوتة لكن المشكلة تقع في خطورة الأمراض التي تحملها بعض الطيور ويصعب تشخيصها وان عرف منها وباء انفلونزا الطيور. ويقول محمود عطية محاسب وخبير في مجال صيد الطيور البرية ان فصل الخريف الحالي تتوافد خلاله انواع مختلفة من الطيور المهاجرة منها الصفار والدخل والسمان والقميري والحباري والدرج والوز الشتوي والكدري والصقورواللقالق ويفضل هواة الصيد من مختلف محافظات الجمهورية الحضور للاسماعيلية في هذا الوقت من السنة لاشباع رغباتهم في عملية الصيد بخلاف ابناء المحافظة الذين يحرصون علي صيد الطيور المهاجرة واستخدام البعض منها غذاء شهيا لهم. أضاف محمد عثمان مهندس ان الطيور المهاجرة تكثر في مناطق المحسمة وظهر الجبل والرياح والبحيرات المرة والتمساح وهناك صيادون محترفون وهواة يتعاملون معها لكن الشيء الذي نخشي منه سنويا هو الامراض التي تنقلها وتؤثر سلبيا علي صحة الانسان والطيور الداجنة ولابد من ايجاد حل لهذه المشكلة وذلك باستخراج رخص للصيادين واجراء الفحوصات البيطرية ويجب توعية المواطنين عند شراء الطيور وعمل حملات علي الأسواق الاسبوعية التي يتم طرح هذه النوعية منها للمستهلكين. ومن جانبه, اكد الدكتور صالح الخباز وكيل وزارة الطب البيطري بالاسماعيلية ان هناك حالة من الاستنفار بين اجهزتنا لمواجهة الطيور المهاجرة واجراء الفحوصات الطبية علي بعض النوعيات منها وذلك لبيان سلامتها من مرض انفلونزا الطيور او أي وباء آخر ونقدم النصح للمواطنين بالبعد عن شراء هذه النوعية من الاسواق عقب اصطيادها وبدورنا لاتقتصر حملاتنا علي المناطق التجارية وانما في اماكن تجمع الطيور المهاجرة حول المجاري المائية وملاحظة أي نفوق بينها ونجري التحصينات للطيور الداجنة بالمزارع تحسبا لأي اعراض قد تنقلها الطيور المهاجرة التي تسبب ازعاجا لنا وبشكل لافت للنظر. رابط دائم :