توالي نفوق طيور الدجاج في عدد من القرى اللبنانية، ما أثار الهلع بين المواطنين.ولطمأنة الأهالى، رجحت دوائر وزارة الزراعة اللبنانية أن يكون سبب نفوق عشرات طيور الدجاج في أماكن متفرقة هو مرض الطاعون لا الأنفلونزا، وتواصلت الإجراءات الوقائية والاحتياطات اللبنانية للوقاية من وباء أنفلونزا الطيور. وحذرت الوزارة من تمادي الصيادين في ممارسة الصيد دون وعي بخطورة هذا الوباء.. داعية السلطات الأمنية إلى ملاحقة الصيادين ومحاكمتهم لأن صحة المواطن اللبناني ليست حكرا على نزوات هواية الصيادين. وجددت الوزارة تحذير المواطنين من خطر اصطياد الطيور الوافدة كونها الأكثر احتمال لنقل الوباء. وفى الأردن ترددت معلومات صحفية قالت إن السلطات اكتشفت نحو أربع حالات من مرض "انفلونزا الطيور"، جرى التحفظ عليها لتوقيع الكشف عليها، حيث يتردد أن الطيور المصابة المكتشفة هي طيور نادرة تم صيدها من قبل صيادين أردنيين في محميات طبيعية، وكان الأردن قد أصدر قرارا رسميا قبل أيام قليلة بمنع صيد طيور الزينة، وحظر استيرادها من المناطق المصابة في العالم. ولم تذكر المعلومات الصحافية المتداولة في الأردن نتائج الكشف الطبي على الطيور المصادرة، وعما إذا كانت الفيروسات التي تحملها تلك الطيور هي من النوع القاتل. يذكر ان وزير الصحة الأردني سعيد دروزة قد أعلن يوم أمس الأول بأن بلاده تخلو تماما من أي حالات للإصابة بمرض أنفلونزا الطيور القاتل، مؤكدا استعداد الأردن لمراقبة المسطحات المائية التي يتواجد فيها هذا النوع من الطيور المصابة، ويهدد البشرية حول العالم بخطر شديد. من جهة أخرى صرحت مصادر في وزارة الزراعة المصرية أن الحكومة أقامت 27 مركز مراقبة على طول المناطق الحدودية لجمع معلومات ومراقبة الطيور المهاجرة المحتمل إصابتها بمرض أنفلونزا الطيور القاتل. وقال عبد الخالق عباس مسئول المكتب الإعلامي في وزارة الزراعة إن هذه المراكز بدأت تعمل بالفعل لمراقبة الحياة البرية ، وأنها تقوم حاليا بجمع عينات من الطيور المهاجرة. وكانت الأراضي المصرية قد شهدت هبوط طيور برية تهاجر من شرق وجنوب أوروبا بحثا عن مناطق أكثر دفئا.. إلا أن عبد الخالق عباس استبعد أن تكون هذه الطيور التي اختلطت بالفعل بطيور محلية مصابة بالمرض القاتل. وأضاف أن مزارع السمان والدجاج سواء الخاصة أو الحكومية قد منعت خروج طيورها خارج أماكن التربية مشيرا إلى أن هذا الإجراء اتخذ قبل فترة طويلة من الانتشار الأخير لأنفلونزا الطيور في بعض الدول. وكانت السلطات المصرية قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها أدخلت إلى الحجر الصحي 1200 ديك تركي عمر الواحد يوم واحد فقط تم استيرادهم من ألمانيا بعد الاشتباه في إصابتهم بمرض أنفلونزا الطيور. ثم تم الإفراج عنهم بعد التأكد من خلوهم من المرض.