تشهد البحيرات والبرك والمستنقعات المائية بالاسماعيلية خلال فترة الخريف الحالية وقبل الدخول في فصل الشتاء هجرة جماعية للطيور البرية والبحرية بمختلف أنواعها من دول أوروبا والتي تجد المناخ الملائم لها في بلادنا للهروب من الصقيع في موطنها بالقرب من المناطق القطبية حيث يتسابق الصيادون في نصب شباكهم لاصطيادها بطرقهم الخاصة للاستفادة المادية من بيعها بأسعار متفاوتة, ولكن تبقي الخطورة في أن الطيور البرية والبحرية تحمل الأمراض التي يصعب تشخيصها سوي أن الظاهر منها هو انفلونزا الطيور ولابد للأجهزة المعنية من الطب البيطري والصحة والتموين وشرطة المسطحات المائية أن يأخذوا حذرهم لمراقبة من يتداول هذه النوعية في الأسواق حفاظا علي صحة المواطنين. يقول محمد الدمنهوري خبير في مجال صيد الطيور البرية والبحرية إن الإسماعيلية مليئة بالبحيرات والبرك والمستنقعات المائية وهي مكان خصب للطيور المهاجرة التي تسكنها من نهاية أغسطس وحتي ديسمبر حيث تأتي أنواع مختلفة منها الصفار والدخل والسمان والقميري والكرك والصقور والحباري والكروان والدرج والوز الشتوي والكدري ويأتي هواة الصيد من مختلف محافظات الجمهورية ويتمركزون حول المجاري المائية بالمحافظة وبالتحديد في المحسمة وظهر الجبل والرياح والبحيرات المرة والتمساح حتي يظفروا بغنائمهم من الطيور التي يحلو لهم اصطيادها في فترة الخريف الحالية وأضاف: منذ ظهور انفلونزا الطيور كانت هناك رقابة لكن سرعان ما تلاشت ونأمل أن تعود مرة أخري علي عمليات الصيد الحالية.