ينتهي عرض مسرحية "في بيتنا شبح" علي مسرح ميامي في وسط البلد مساء السبت المقبل من انتاج فرقة المسرح القومي، تأليف لينين الرملي واخراج عصام السيد وبطولة ماجد الكدواني وأميرة عبدالرحمن وسامي مغاوري واشرف عبدالغفور وسلمي غريب وبيومي فؤاد وسيد الرومي ومازن الغرباوي ومحمد رضوان وملابس نعيمة عجمي وديكور حازم شبل، وموسيقي والحان أحمد شلتوت. واعلن المخرج عصام السيد عن غضبه بسبب هذا التوقف مشيرا إلي ان العرض حقق نسبة ايرادات لم تتحقق في المسرح بعد ثورة 25 يناير بمتوسط ايرادات يصل ل2000 جنيه، وانتقد ادارة البيت الفني للمسرح وقطاع الانتاج الثقافي التي اوقفت العرض بحجة انه يخسر وان هناك عروضا اخري جديدة احق بالمبالغ التي تنفق علي هذا العرض، مضيفا ان البيت الفني للمسرح انتج عددا من العروض المسرحية التي تمكنت من تحقيق النجاح وحازت اقبال الجمهور رغم الظروف الحالية في البلاد ومنها "في بيتنا شبح" و"ليل الجنوب" و"حنظلة" ومع ذلك توقفت هذه العروض بسبب عجز الميزانيات في البيت الفني الذي بدأ بعد مرور شهرين فقط من صرف ميزانيات العام المالي الجديد في يوليو 2012!. واشار إلي ان وقف العروض بحجة الميزانية في الوقت الذي يتم فيه تخصيص ميزانيات للعروض الجديدة تصل إلي 650 الف جنيه المقصود منه ان يتصارع المسرحيون مع بعضهم البعض، وترك القضايا الاساسية التي تواجه الحركة المسرحية في الوقت الحالي، وتحتاج لمواجهة حقيقية تنقذ المسرح من كبوته، مضيفا: لن نمنح المسئولين هذه الفرصة لأن المسرح اكبر من ذلك، والتساؤل المهم الآن هو: اين ذهبت ميزانيات "البيت الفني للمسرح التي انتهت بعد شهرين فقط في حين ان نفس المبلغ في الاعوام السابقة كان ينفق علي العروض المسرحية حتي شهر فبراير، لكننا فوجئنا بنفاد الميزانية في وقت مبكر جدا هذا العام. واكد السيد ان ميزانيات البيت الفني انفقت علي مكافآت الموظفين والاداريين بشكل عشوائي مبالغ فيه ولم نتفق علي العروض المسرحية نتيجة لسوء الادارة وتكتل السلطات في يد شخص واحد بعد ان فقد البيت الفني للمسرح استقلاليته من جديد واصبحت الاعتمادات المالية في يد رئيس قطاع الانتاج الثقافي د. خالد عبدالجليل. ونفي عصام السيد ان يكون السبب في عجز الميزانية هو اجور الشباب المعينين أخيرا بعقود في البيت الفني للمسرح مشيرا إلي ان عددهم ليس 150 كما سبق واشيع وانما 517 تعاقداو، 350 منهم تم تعيينهم خلال فترة تولي د. اشرف زكي للبيت الفني للمسرح اضيف اليهم اوائل الخريجين الذين تم تعيينهم أخيرا بعد الثورة دون ان توفر لهم وزارة الثقافة اعتمادات مالية وميزانيات لسد رواتبهم وتأميناتهم.