نشرت الصحف مؤخرا واقعة ضبط أحد مسئولي محافظة6 أكتوبر متلبسا بواقعة الرشوة وتم ضبطها بالصوت والصورة وهذا ياسيدي أمر طبيعي أن يكون بيننا موظفون مرتشون ويتم تقديمهم إلي القضاء وتتم محاسبتهم ولكن الغريب ياسيدي ومالفت نظري أن هذا الشخص كان مرشحا لمنصب قيادي مما جعلني أتساءل عن مدي دقة اختيار القيادات بصفة عامة حتي لا يقع كل يوم مختلس أو مرتش لذلك فاني اقترح ضرورة مراجعة منظومة معايير الاختيار لمناصب قيادية والتحري بدقة عن السلوكيات الشخصية لأي مرشح لمنصب قيادي وعندما نتأكد من دقة الاختيارات وقتها لن نجد كل يوم هؤلاء القياديين يتساقطون كما تتساقط أوراق الشجر في فصل الخريف. عبدالناصر عثمان