شن الدكتورحسين الجرجاوي خطيب صلاة العيد بالساحة التي اعدتها الجماعة الإسلامية بحديقة درة النيل هجوما عنيفا علي الليبرالين والعلمانيين ووصفهم بأنهم لايرغبون في تطبيق شرع الله, ومن المستحيلالاتفاق معهم سياسيا,وعبر الجرجاوي عن أسفه الشديد من قيام حزب الحرية والعدالة بفتح قنوات إتصال مع هؤلاء الذين يحاربون الإسلام ويجاهرون بسعيهم للقضاء علي الهوية الإسلامية في مصر,من أجل تحقيق أغراض سياسية, ونبه خطيب الجماعة إلي خطورة قيام البعض بزيارة الأضرحة للتبرك بها وتشبيهها بمناسكالحج, قاصدا مولد سيدي أبو الحسن الشاذلي بجبل حميثرة, وقال إن الرسول صلي الله عليه وسلم قال لايشد الرحال إلا لثلاث مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصي, وقال إن الرسول نهي عن ذلك, بينما هناك أناس يقفون علي جبل حميثرة مشبهينه بجبل عرفات, ويطوفون بضريح الشاذلي. وفي سياق متصل, بصلاة العيد غاب عن مشهد الصلاة الرسمية بمسجد بدر بالطابية ولأول مرة منذ4 أعوام اللواء مصطفي السيد محافظ أسوان الذي تقدم باستقالته للرئيس محمد مرسي منذ عدة أيام وأدي المهندس محمد مصطفي السكرتير العام للمحافظة الصلاة نيابة عنه, بحضور اللواء بكري الصوفي النجار مساعد وزير الداخلية, مدير أمن أسوان ونائب القنصل السوداني بأسوان ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والدينية والشعبية ووسط جموع كبيرة من أبناء مدينة أسوان, وتناولت خطبة العيد التي ألقاها الشيخ يس جاد وكيل وزارة الأوقاف بأسوان فضل شهر ذي الحجة الذي تأتي فيه أعظم مناسبة دينية وهي الحج, حيث يلتقي المسلمون من مختلف بقاع العالم ليوحدوا ويكبروا باسم الله عز وجل, ودعا جموع المسلمين إلي ضرورة نبذ الخلافات والوقوف صفا واحدا لتخطي هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن مؤكدا ضرورة التصدي لممارسات العنف والبلطجة في الشوارع والالتفات لرقي المجتمع في ظل الثورة المجيدة التي قضت علي الفساد والمفسدين. وعقب الصلاة قام السكرتير العام بتقديم التهاني للمرضي بعدد من مستشفيات المحافظة, شملت التأمين الصحي وأسوان العسكري والمستشفي التعليمي و قدم200 شنطة عيدية للمرضي ولعدد من العاملين بالمستشفيات, هذا فيما أدي أبناء محافظة أسوان صلاة عيد الأضحي المبارك في26 مسجدا علي مستوي مدن ومراكز المحافظة.