في الوقت الذي تجري فيه نيابة المطرية تحقيقات مكثفة لفك رموز قضية سرقة الكلي وتحديد المستشفيات التي تجري فيها العمليات, وأسماء الأطباء والممرضين والمتعاونين في هذه المخالفات, وردت بلاغات أخري من أماكن مختلفة انضمت إلي البلاغات السابقة, حتي إن إحدي السيدات لم تستطع الحضور إلي نيابة المطرية فقدمت بلاغها في المنوفية. وكان حلمي صالح وكيل نيابة المطرية قد تلقي عدة بلاغات جديدة من أسر المرضي الذين تم إجراء عمليات زرع كلي لهم إلا أن عمليات الزرع سرعان ماباءت بالفشل بسبب أخطاء في نتائج التحاليل التي سبقت إجراء العملية وماترتب علي ذلك من رفض الجسم للعضو المزروع وحدوث مضاعفات جسيمة أدت في النهاية لوفاة المجني عليهم. وأضاف أصحاب البلاغات أنهم تأكدوا من وقوعهم ضحايا لعمليات نصب من جانب المتهمين المضبوطين وهم رجب جمعة ممرض وعمرو أحمد وشقيقه حسام والمتهم الهارب مصطفي رزق والذين تقاضوا منهم مبالغ مالية كبيرة مقابل العثور علي متبرع. وأتهم المبلغون بعض أساتذة الطب والصادر بشأنهم تحريات بالنصب عليهم والاستيلاء منهم علي مبالغ مالية كبيرة. وأشار بعضهم إلي مكان إجراء عمليات الزرع الفاشلة بعدد من المستشفيات الكبري منها مستشفي تعليمي كبير بالقاهرة. وفي المنوفية تقدمت ربة منزل ببلاغ إلي قسم شرطة شبين الكوم تتهم فيه مسئولي احدي المستشفيات الشهيرة بالقاهرة بسرقة كليتها أثناء قيامها بعمل تحاليل طبية قبل سفرها للخارج. تلقي اللواء شريف البكباشي مدير أمن المنوفية اخطارا من الرائد محمد أبو العزم رئيس مباحث شبين الكوم يفيد بورود بلاغ من ص(42 سنة) ربة منزل تتهم فيه فتاتين من المنوفية باصطحابها إلي المستشفي الشهير, وأثناء عمل التحاليل الطبية بغرض السفر للخارج قام المسئولين بسرقة كليتها, تم تحرير محضر رقم142 أحوال شبين الكوم وقررت النيابة طلب تحريات المباحث حول الواقعة وصحة ماجاء بأقورال الشاكية.