غاصت مع عشيقها في وحل الخيانة بينما أنهمك هو في عمله لمواجهة أعباء الحياة ولتدبير نفقات أسرته.. كانت تتركه يغط في نومه بعد يوم عمل مرهق وشاق وتتسحب مثل اللصوص لترتمي في أحضان الشيطان. الذي كان يتلهف لقدومها علي أحر من الجمر في حجرة أعلي سطح منزله بمنطقة أرض اللواء تحولت إلي وكر يمارسان فيه المتعة المحرمة ونسيت فلذات أكبادها الثلاثة. كانت إيمان في قمة نضجها وعنفوان أنوثتها وعلي قدر كبير من الجمال كل من يشاهدها يريد خطب ودها وبالفعل تقدم لها الكثير من العرسان ولكنا كانت ترفض دائما حتي تعرفت علي شاب يدعي سيد ونشأت بينهما قصة حب فاتفقا علي الزواج وسريعا تم اعداد عش الزوجية وجرت مراسم الزفاف. وبعد مرور خمس سنوات أنجبت خلالها إيمان3 أولاد شعرت بالملل حيث إنها لم تجد في زوجها فارس أحلامها الذي يطفيء رغباتها ومن هنا بدأت الخلافات تعرف طريقها إلي حياتهما لأتفه الأسباب وكثيرا ما تركت الزوجة علي أثرها المنزل وهي غاضبة مصطحبة أطفالها الثلاثة إلي منزل أهلها ولكن سرعان ما كانت تعود بعد تدخل الأهل والأحباب والأصدقاء من الطرفين. وفي أحد الأيام وإيمان في بيت أسرتها غاضبة لاحظ ذلك جارها محمد المسجل خطر جنائيا فأخذ يلقي عليها شباكه وينتهز فرصة ذهابها للسوق بمفردها ويسير خلفها ويغازلها ويسمعها من معسول الكلام التي لا تسمعه من زوجها حتي نشأت بينهما علاقة عاطفية إلي درجة أنه كان يتصل بها لتذهب للنزهة معه والتجول في الحدائق والمنتزهات ودخول السينما وفي أحد الأيام انتهز فرصة وجودها بمفردها في شقة أسرتها واتصل بها ليخبرها برغبته في الجلوس معها لبضع دقائق للتحدث معها وتحريضها علي طلب الطلاق من زوجها والاتفاق علي تفاصيل زواجهما. غمرت قلب إيمان نشوة الفرح فأسرعت وتزينت وكانت في أبهي ثيابها وعندما حضر جلس معها في الشقة يمتدح جمالها وبدأت يداه تلاعب خصلات شعرها ولما وجدها تلتزم الصمت تشجع وتمادي في التحرش بها وحينما حاولت مقاومته بدأ يوهمها بالمستقبل الوردي والأيام السعيدة التي ستقضيها معه بعد إتمام زواجها. سلمت له إيمان نفسها وتعددت لقاءاتهما المحرمة ولما أيقنت أنها لا تستطيع الاستغناء عن حياتها الجديدة طلبت الطلاق من زوجها بعد أن تقطعت بها السبل في العودة إليه مرة أخري وقد استجاب لها الزوج بأن وافق علي أنفصالها عنه لتغادر المنزل في فرحة طاغية وتزف البشري لعشيقها. دفعتها أنانيتها إلي ترك أولادها الثلاثة والتخلي عنهم تماما, لتتزوج بصديقها بعد أيام قليلة من انتهاء مدة العدة وعاشا معا شهورا في وئام لكن بدأت الخلافات تدب مرة أخري في حياتهما بسبب رفض أسرة الزوج إقامة إيمان معهم في شقتهم وقد تطور الموقف إلي قيامهم بطردها خارج المنزل ولما ذهبت إلي منزل أسرتها نهرها أفراد الأسرة علي ما اقترفته في حقهم وحق أولادها.. وعندما ضاقت بها السبل طلبت من زوجها الثاني الطلاق وعادت إلي زوجها وأولادها بعد تدخل أهل الخير. لم يحتمل محمد زوجها الثاني فراقها فاتصل بها وطلب منها مقابلته في حديقة أحمد عرابي بالمهندسين وتحدث معها ملحا عليها بضرورة العودة إليه مرة أخري فقالت له إنها علي استعداد لتلبية رغبته غير أنها اشترطت عليه توفير شقة مستقلة للإقامة فيها معه وفي خلال ذلك حدثت بينهما مشادة كلامية قام علي اثرها بطعنها عدة طعنات نافذة في قلبها وصدرها وعندما شاهد الدماء تنزف من جسدها حاول حملها علي دراجة نارية لاصطحابها إلي المستشفي ولما شاهد المواطنون الواقعة تركها غارقة في دمائها ولاذا بالفرار. وكان اللواء أحمد الناغي مساعد أول الوزير لأمن الجيزة, قد تلقي إخطارا من اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث, بورود بلاغ من بعض المواطنين بالعثور علي جثة ربة منزل مصابة بعدة طعنات ولا تستطيع التحدث.. انتقل اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد عرفة حمزة رئيس مباحث قطاع الشمال. تبين من الفحص والمعاينة, أن المجني عليها تدعي إيمان.ع27 سنة ومقيمة ميت عقبة, لفظت أنفاسها إثر إصابتها بجروح نافذة بالصدر والبطن, وتبين من تحريات اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة, أن وراء ارتكاب الجريمة طليق المجني عليها بعد حدوث مشادة كلامية بينهما, حاول خلالها إجبارها علي ترك منزل زوجها الأول ووالد أبنائها للعودة الي عصمته. وبالرغم من أنها أبدت موافقتها المبدئية شريطة أن يستأجر حجرة أو شقة لهما فرفض وطلب منها الذهاب معه إلي حجرة أعلي سطح منزله لمعاشرتها جنسيا ولكنها رفضت بسبب أسرته وأمام إصرارها علي رفض الذهاب معه تعدي عليها بالضرب بسكين ولاذ بالفرار. تم عمل عدة أمكنة نجح خلال أحدهما المقدم محمد أمين رئيس مباحث العجوزة ومعاوناه النقيبان أحمد نجم ومصطفي خليل في القبض علي المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة بسبب رفض المجني عليها الهروب من منزل زوجها الأول والعودة إلي عصمته.