أصبحت الصورة في مراكز الشباب قاتمة.. وسيئة للغاية وبات الوضع خطيرا وينذر بوقوع كوارث كبري بعد أن تحولت معظم مراكز الشباب إلي أوكار لتعاطي الهيروين والمواد المخدرة ومأوي للبلطجية وقطاع الطرق ويؤكد ابراهيم خلاف( سائق) أن مركز شباب ميت حبيش البحرية تحول إلي مأوي للبلطجية و وكر لتعاطي المواد المخدرة بسبب أهمال المسئول عن الشباب والرياضة بالمحافظة وإنشغاله هو وبعض مديري الإدارات بمساندة بعض المرشحين في إنتخابات الشوري والشعب وأن المركز عبارة عن يافطة علي الباب وحجرة صغيرة للقهوة والشاي وباقي المساحة تحولت الي مقلب كبير للقمامة ومأوي لقطاع الطرق وتعاطي المواد المخدرة وبات الوضع بمركز الشباب سيئا للغاية وينذر بخطر كبير وأضاف فتحي الخولي( محامي) أن مركز شباب كفر الشيخ مفتاح عبارة عن مبني قديم جدا ومتهالك ومزر ولايصلح مطلقا لأن يكون مكانا لائقا لاستقبال الشباب وأصبح المركز يمثل صورة سيئة للغاية لما وصل اليه حال معظم مراكز الشباب بالمحافظة بسبب إهمال المسئولين بالشباب والرياضة وعلي رأسهم وكيل الوزارة الذي تفرغ لفتح مراكز الشباب لمساندة بعض المرشحين دون غيرهم رغم صدور قرار بمنع مراكز الشباب واستغلالها في الدعاية الانتخابية لأي مرشح وأصبح المسئول الأول عن الشباب بالمحافظة لايعبأ ولايهتم بمراكز الشباب حتي تحولت إلي أوكار لتعاطي المواد المخدرة ومأوي للمجرمين والبلطجية وطالب بإعادة بناء مركز شباب القرية وتطويره ليصبح لائقا لاستقبال الشباب وممارسة نشاطهم الرياضي والاجتماعي.