في الدقهلية حالة من الحزن عاشها أهالي اربع قري بالمنصورة عقب اعلان نبأاستشهاد أربعة من المجندينمن ابناءالدقهلية والذيناستشهدوافيحادثانقلابشاحنة في شمال سيناء وهم محمدالحسيني العوضي22عاما-كفرالأمير-السنبلاوينمجند وحمادةيوسفزكيالقزوني21عامامجند من قرية كفرالشناوي مركز شربينو طارق يحييزكريا21عاما منقرية سنتماي التابعه لمركزميتغمرومحمود عبد العزيزمحمود22عامامن قريةكفرالنعمانبمركزميتغمر وكانت الجثامين الاربعة قد وصلت في ساعة متاخرة الي قراها حيث تم دفنها فجرا في حضور مأمور كل قرية والحكمدار بينما قام المشيعون بقرية سنتماي بالتكبير وترديد الهتافات لا اله إلا الله والشهيد حبيب الله وسط بكاء أهالي القرية, وكما تم دفن الشهيد طارق يحيي عيسي قنديل والمقيم بقرية سنتماي التابعة لمركز ميت غمر كما شيع جثمان الشهيد عبد العزيز محمود محمود بقرية كفر النعمان مركز ميت غمر بعد صلاة الفجر و استقبلت أهالي قرية كفر الشناوي مركز شربين جثمان الشهيد حمادة يوسف ذكي قرابةالساعة الثالثة فجر أمس وتم دفنه دون الانتظار لصلاة الفجر بناء علي تعليمات المرافقين للجثمان حيث تحولت القرية الي سرادق كبير في كل منزل من منازله تاثر بالحادث حيث اكد احد أقاربه أن حمادة كان من اطيب وافضل أبناء الأسرة والقرية وكان بحق شخص يعتمد علية واستنكر اهالي القري الطريقة التي تم بها دفن الشهداء مع غياب التكريم المعنوي لأسرهم وسرعة الانتهاء من الإجراءات وعدم الانتظار الي الصباح وفي قرية كفر الأمير التابعة لمركز السنبلاوين كان اشقاء محمد الحسيني العوضي علي ميعاد معه لقضاء اجازة قصيرة وبالفعل قامت شقيقته باعداد مالذ وطاب وتعد شقيقته هي بمثابة الام بعد ان فقد الاشقاء الخمسة والدتهم ووالدهم منذ اربع سنوات عقب مرضهما بالكبد ويقول مصطفي فتحي بشند ابن عمة الفقيد ان محمد لم يكمل تعليمه حيث توفي والدهالذي كان يعمل سباكا اثناء دراسته بالمدرسه التجاريه فتركها في الصف الثاني الثانوي التجاري ليعمل بعدها بحرف مختلفة فوالده ترك لهم بيت من طابقينكان محمد يقيم فيه مع اشقائه وهم سمير30 سنة سائق توكتوك ومتزوج وبهاء28 سنة متزوج ويعمل في ليبيا واما شقيقتهم24 سنةفتقيم مع زوجهاثم محمد وهو الاخ الرابع22 سنه وكان من المنتظر ان يتقدم لخطبة احدي فتيات القرية في عيد الاضحي واخيرا شقيقهم الاصغر محمود12 سنة فيما بكت شقيقة محمد الكبري منتحبة ووسط دموعها ظلت تنادي والديها وشقيقها وقالت( رحت يا محمد لابوك وامك مأخذتنيش معاك ليه) بينما قال سمير الشقيق الاكبر لمحمد; انا اعتدت الاتصال بمحمد باستمرار وفي كل مرة ينزل الاجازة اروح انتظرة بالتوكتوك في السنبلاوين وحسب كلامه معي قبل وفاته بعدة ساعات اكد لي انه هيكون في السنبلاوين الساعة11 مساء واستعدينا وقامت زوجتي بتجهيز غرفته ولكن اتصل بي احد زملائه في التاسعه والنصف مساء ليعلمني بأسوأ خبر يمكن لأخ ان يسمعه عن شقيقه وقال لي انه استشهد اثناء حادث انقلاب سياره حيث مات وتركنا معذبين لقد كنا ننتظر انهاؤه لخدمته عقب شهرين فقط وتكاتفنا لنبني له شقه ليتزوج بها وكان يعمل اثناء فترات اجازته ليعول نفسه ولكنني مش عارف اقول ايه ربنا استرد امانته ومحمد كان امانة عندنا بعد ما ابوه وامه ماتا ولقد حضر المامور والحكمدار الجنازة التي اقيمت فجرا وكان قد تم نقل الشهداء اليمستشفي مدينة السلامبجوار مطار الماظه حيثحضر ابن عميغسل المرحوم وجاء به الي قريتنافي كفنه فلم نتمكن ان نلقي علي شقيقنا نظرة الوداع الاخيرة ولكننا نحتسبه عند الله شهيدا