لا تزال مشكلة فيلم لامؤخذاة أو تانية إعدادي مستمرة, برغم كل التدخلات لحل أزمة المؤلف والمخرج عمرو سلامة مع الرقابة علي المصنفات الفنية التي طلبت تعديلات علي السيناريو للمرة الرابعة ليحصل الفيلم علي الإجازة الرقابية. وصرح د. سيد خطاب رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية: انه لم يتراجع عن موقفه, ولم يعد عمرو سلامة إلا بأن تقرأ اللجنة السيناريو بعد إجراء التعديلات عليه, وإذا كان متطابقا لقوانين الرقابة ستتم إجازته. وعن تصريحات سلامة بأنه اجتمع مع خطاب, ووزير الثقافة وحصل علي وعد بإحازة الفيلم بدون تغيير ديانة البطل قال خطاب: بالفعل قال لي عمرو في مداخلة هاتفية علي إحدي المحطات الفضائية بانه سيغير ديانة البطل وأنا وعدته بأني سأجيز الفيلم إذا فعل ذلك, لكنه تراجع بعد أن هاجمه أصدقاؤه والمتضامنون معه لأنه رضخ لقوانين الرقابة, وأضاف أن سلامة حضر إجتماع غرفة صناعة السينما بحضور وزير الثقافة وشرح المشكلة, ووعدناه بحل الأزمة, وعرض السيناريو علي لجنة بعد تعديله ومازلنا ننتظر السيناريو. وعن رفض الرقابة للفيلم رغم حصوله علي دعم المركز القومي للسينما قال: المركز القومي لا يطبق معايير مثل الرقابة علي المصنفات الفنية المعنية بتطبيق القانون, والسيناريو حصل علي دعم الوزارة خلال وجود د. مجدي علي رئيسا للمركز القومي للسينما, ومن هنا جاءت المشكلة فنحن قبل حصول السيناريو علي الدعم رفضناه في2010, ومازالت اسبابنا كما هي فنحن معنيون بالنظام العام, والحفاظ علي تماسك الدولة, وعدم التعرض للأديان, واللجنة التي قرأت السيناريو ورفضته, أكثر من مرة, وجدت انه لايطبق ملاحظاتها فهو يقدم فيلما عن الاضطهاد الديني, والتمييز, من خلال طفل, مشيرا إلي انني لا أتعامل كشخص, وليس بيني وبين عمرو سلامة أو غيره مشاكل شخصية, كما أنني مع حرية الإبداع, ولست ضد أي عمل فني ولا أنكر أن ما يطالب به سلامة هو حقه بما أن فيلمه حصل علي دعم وزارة الثقافة, لكني في نفس الوقت لا أستطيع مخالفة القانون لأعطيه الحق.