المباركةهي بئر مباركة فلماذا سميت بهذا الاسم؟ لما تزوج ابراهيم عليه السلام زوجته الثانية هاجر وأنجب منها ابنه اسماعيل دبت الغيرة في قلب زوجته الأولي سارة فأخذ ابراهيم زوجته هاجر وابنه اسماعيل وسار بهما في الصحراء المقفرة وتركهما بها ومرت الأيام ونفد الماء والذاد من هاجر فأخذ ابنها الصغير يصرخ من الجوع والعطش فأخذت تسعي بين جبلي الصفا والمروه لعلها تجد نبع ماء لكنها لم تجد شيئا فعادت إلي صغيرها وسقطت بجواره من شدة الاعياء والتعب واذا بنبع يتدفق منه الماء فأخذت منه بكفيها وسقت ابنها وشربت هي الاخري وهي تقول للمياه زمي زمي أي تجمعي فسميت البئر زمزم ومازال يتدفق حتي اليوم بالكعبة المشرفة بالقرب من جبل الصفا وعاشت هاجر مع ولدها بجوار بئر زمزم فتحولت الصحراء إلي جنة خضراء ومازال المسلمون حتي الان يرتوون من بئر زمزم خاصة في موسم الحج. محمد أمين عيسوي الإسماعيلية