أثار تشكيل شعبة مصففي الشعر الكوافير لأول مرة بغرفة القاهرة التجارية التساؤل عن جدوي الشعبة الجديدة وهل الكوافيرات بحاجة لغرفة القاهرة, خاصة انهم ليسوا تجارا, وما هي الحاجة الملحة لتشكيلها في الوقت الحالي؟. أوضحت الغرفة انه رغم ان مصففي الشعر مقدمو خدمة للمواطن وليسوا تجار فإنهم يخضعون لمظلة غرفة القاهرة باعتبارهم حاملي سجلات تجارية وتراخيص, مؤكدة ان الغرفة لا تمانع في تشكيل اية شعبة جديدة طالما وافقت عليها وزارة الصناعة والتجارة الخارجية باعتبارها الجهة المنوطة بها هذا الشأن. وقررت الشعبة الاجتماع أول اثنين شهريا لمناقشة مشكلات القطاع والعمل علي حلها, منها رفع كفاءة العاملين بالمجال وادخال مهنة الكوافير بمناهج التعليم الفني, والقضاء علي دخلاء المهنة من عمالة اجنبية التي تعمل في مجالات منافية للآداب وتسيء للمهنة بشكل عام, وحل مشكلات القطاع مع التأمينات والمطالبة بتفعيل التأمين الصحي لمنتسبي الغرفة. وقال علي شكري نائب رئيس غرفة القاهرة إن محلات مصففي الشعر رغم انها تقدم خدمة ولا تعبر عن التجار فإنها تقع ضمن رعاية الغرفة خاصة ان اصحابها يحملون سجلات تجارية وبالتالي فهم تابعون للغرف التجارية. وأشار الي ان تشكيلها نتيجة عدم وجود نقابة لمحلات تصفيف الشعر يمكنها ان تدافع عنهم وتعمل علي حل مشكلاتهم, مشيرا الي ان الغرفة بها نحو61 شعبة نوعية تشمل جميع القطاعات التجارية المختلفة منها نحو45 شعبة فقط مفعلة, وبالتالي فان الغرفة تسعي لمخاطبة جميع العاملين في المجالات المختلفة غير الفعالة لتشكيل مجلس ادارتها منها شعبة مصففي الشعر. من جانبه, أكد محمود الدجوي رئيس الشعبة أن هناك العديد من المشكلات الي ادت لاصرار اصحاب المحلات علي تشكيل الشعبة, مشيرا الي ان الدول المتقدمة لا يوجد بها كوافير واحد يعمل بالمهنة دون الحصول علي شهادة متخصصة في المجال حتي يستطيع التعامل مع المواد الكيماوية والمستحضرات بطريقة سليمة كصبغات الشعر وماسك الوجه. ووصف العمالة بالكوافيرات في مصر ب بلية الذي لا يعرف القراءة أو الكتابة ويصبح مساعدا ثم مصفف شعر وهو ما يعرض صاحب المحل الي خسارة العديد من العملاء نتيجة لعدم دراية العاملين بكيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.