أكدت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية أمس وجود تعاون استخباراتي أمريكي تركي للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، فيما حمل د. نبيل العربي دمشق مسئولية استمرار القتل والعنف، في الوقت الذي قرر فيه الجيش السوري الحر الانسحاب من العاصمة السورية بعد مواجهات استمرت 6 أيام مع قوات النظام حفاظا علي أرواح المدنيين، بينما أفادت لجان التنسيق السورية بمقتل 110 أشخاص في أنحاء متفرقة من سوريا أمس برصاص قوات الأسد. فقد كشفت صحيفة (وورلد تربيون) الأمريكية الصادرة أمس النقاب عن أن أمريكا وتركيا كثفتا تعاونهما الاستخباراتي من أجل الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت الصحيفة - في سياق تقرير نبأ أوردته علي موقعها الإلكتروني - عن مسئولين أمريكيين رفيعي المستوي قولهم "إن واشنطن وأنقرة وافقتا علي رفع مستوي التعاون الإستخباراتي لمعرفة مدي قوة نظام الأسد في مواجهة الثورة السورية، ومساعدة المعارضة السورية في حربها ضد القوات النظامية التابعة للأسد، وكذلك تأمين ترسانة الأسلحة السورية. ميدانيا أفادت لجان التنسيق السورية المحلية بمقتل 110 أشخاص برصاص قوات النظام السوري في مناطق متفرقة من سوريا أمس. وعقد الدكتور نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية أمس مؤتمرا صحفيا قبل توجهه إلي نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والموضوعات التي سيتم طرحها حيث أكد العربي أن القضيتين الفلسطينية والسورية ستحتلان النصيب الأكبر في هذه المناقشات مشيرا إلي أن الجامعة تقدمت بطلب إلي الأممالمتحدة لطلب المشورة حول مقترح إيفاد مراقبين إلي سوريا. وأوضح أن الأممالمتحدة ردت بأن التجهيز لبعثة مراقبين جديدة يتطلب أربعة أشهر إلا أن الجامعة وضعت برنامجا للتنفيذ خلال أربعة أيام مؤكدا أنه لا وجود لحل للأزمة السورية ما لم تغير الحكومة السورية من سياستها.