اتهمت ايرانكندا أمس بانتهاج سلوك عدائي بعدما قطعت اوتاوا علاقاتها الدبلوماسية بطهران واشارت لاحتمال تبني اجراءات انتقامية سريعة. وأعلنت كندا أمس الأول انها ستغلق سفارتها في طهران ومنحت الدبلوماسيين الإيرانيين مهلة خمسة ايام لمغادرة البلاد ووصفت الجمهورية الإسلامية بانها أكبر تهديد للسلم والامن العالميين. واشارت اوتاوا لبرنامج ايران النووي المثير للجدل الذي يعتقد الغرب انه ستار لصنع قنبلة نووية ولعدائها لإسرائيل والمساعدات العسكرية المزعومة للرئيس السوري بشار الأسد الذي يتصدي لانتفاضة شعبية ضد حكمه. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمان باراست ان التحرك الكندي استمرار للسياسات المعادية لإيران من جانب حكومة رئيس الوزراء المحافظ ستيفن هاربر. ونقلت وكالة مهر للانباء عن مهمان باراست قوله السلوك العدائي للحكومة العنصرية الحالية في كندا يقتدي في الواقع بالسياسة التي يمليها الصهاينة والبريطانيون. كما هدد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي أمس بأن بلاده ستنقل الحرب إلي عقر دار الأعداء إذا تعرضت لأي اعتداء. وأشار سلامي في صريحات نقلتها وكالة أنباء( مهر) الإيرانية إلي مؤامرة الأعداء للهجوم علي إيران, قائلا إنهم أدركوا قوة الإيرانيين, ومؤكدا أن طهران لن تسمح بوصول الحرب إلي الأراضي الإيرانية.