صفحة جديدة في كتاب التاريخ.. تعليق مجدي عبد الغني على فوز الأهلي    رسالة شديدة اللهجة من خالد الغندو ل شيكابالا.. ماذا حدث فى غانا؟    اليوم.. جلسة محاكمة مرتضى منصور بتهمة سب وقذف عمرو أديب    تحذير دولي من خطورة الإصابة بالملاريا.. بلغت أعلى مستوياتها    للحماية من حرارة الصيف.. 5 نصائح مهمة من وزارة الصحة    «المركزية الأمريكية»: الحوثيون أطلقوا 3 صواريخ باليستية على سفينتين في البحر الأحمر    «حماس» تتلقى ردا رسميا إسرائيليا حول مقترح الحركة لوقف النار بغزة    محمد جبران رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب    نتيجة انتخابات نادي القضاة بالمنيا.. عبد الجابر رئيسًا    "اتهاجمت أكثر مما أخفى الكرات ضد الزمالك".. خالد بيبو يرد على الانتقادات    د. محمد كمال الجيزاوى يكتب: الطلاب الوافدون وأبناؤنا فى الخارج    د. هشام عبدالحكم يكتب: جامعة وصحة ومحليات    ألاعيب سيارات الاستيراد.. واستفسارات عن التحويل للغاز    حقيقة انفصال أحمد السقا ومها الصغير.. بوست على الفيسبوك أثار الجدل    لدورة جديدة.. فوز الدكتور أحمد فاضل نقيبًا لأطباء الأسنان بكفر الشيخ    استشهاد شابين فلسطينيين في اشتباكات مع الاحتلال بمحيط حاجز سالم قرب جنين    شعبة البن تفجر مفاجأة مدوية عن أسعاره المثيرة للجدل    الدكتور أحمد نبيل نقيبا لأطباء الأسنان ببني سويف    الأهلي يساعد الترجي وصن داونز في التأهل لكأس العالم للأندية 2025    كولر : جماهير الأهلي تفوق الوصف.. محمد الشناوي سينضم للتدريبات الإثنين    "في الدوري".. موعد مباراة الأهلي المقبلة بعد الفوز على مازيمبي    رسميًا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 27 إبريل بعد الانخفاض الآخير بالبنوك    والد ضحية شبرا يروي تفاصيل مرعبة عن الج ريمة البشعة    رسالة هامة من الداخلية لأصحاب السيارات المتروكة في الشوارع    بعد حادث طفل شبرا الخيمة.. ما الفرق بين الدارك ويب والديب ويب؟    2.4 مليار دولار.. صندوق النقد الدولي: شرائح قرض مصر في هذه المواعيد    عمل نفتخر به.. حسن الرداد يكشف تفاصيل مسلسل «محارب»    دينا فؤاد: الفنان نور الشريف تابعني كمذيعة على "الحرة" وقال "وشها حلو"    حضور جماهيري كامل العدد فى أولي أيام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير .. صور    أستاذ علاقات دولية: الجهد المصري خلق مساحة مشتركة بين حماس وإسرائيل.. فيديو    3 وظائف شاغرة.. القومي للمرأة يعلن عن فرص عمل جديدة    تنفع غدا أو عشا .. طريقة عمل كفتة البطاطس    مقتل 4 عمّال يمنيين بقصف على حقل للغاز في كردستان العراق    حريق يلتهم شقة بالإسكندرية وإصابة سكانها بحالة اختناق (صور)    الأمن العام يضبط المتهم بقتل مزارع في أسيوط    العراق.. تفاصيل مقتل تيك توكر شهيرة بالرصاص أمام منزلها    عاصفة ترابية وأمطار رعدية.. بيان مهم بشأن الطقس اليوم السبت: «توخوا الحذر»    "أسوشيتدبرس": أبرز الجامعات الأمريكية المشاركة في الاحتجاجات ضد حرب غزة    الرجوب يطالب مصر بالدعوة لإجراء حوار فلسطيني بين حماس وفتح    الترجي يحجز المقعد الأخير من أفريقيا.. الفرق المتأهلة إلى كأس العالم للأندية 2025    حمزة عبد الكريم أفضل لاعب في بطولة شمال أفريقيا الودية    في سهرة كاملة العدد.. الأوبرا تحتفل بعيد تحرير سيناء (صور)    علي الطيب: مسلسل مليحة أحدث حالة من القلق في إسرائيل    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية التعاملات السبت 27 إبريل 2024    رغم قرارات حكومة الانقلاب.. أسعار السلع تواصل ارتفاعها في الأسواق    السيسي محتفلا ب"عودة سيناء ناقصة لينا" : تحمي أمننا القومي برفض تهجير الفلسطينيين!!    استئصال ورم سرطاني لمصابين من غزة بمستشفى سيدي غازي بكفر الشيخ    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    قلاش عن ورقة الدكتور غنيم: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد    البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة "باتريوت" متاحة الآن لتسليمها إلى أوكرانيا    تعرف علي موعد صرف راتب حساب المواطن لشهر مايو 1445    حظك اليوم برج العقرب السبت 27-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    أعراض وعلامات ارتجاج المخ، ومتى يجب زيارة الطبيب؟    "ذكرها صراحة أكثر من 30 مرة".. المفتي يتحدث عن تشريف مصر في القرآن (فيديو)    «أرض الفيروز» تستقبل قافلة دعوية مشتركة من «الأزهر والأوقاف والإفتاء»    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المحترفون .. للخلف "دُر"

للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة

هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن للخلف دُر "عنوان لظاهرة كروية خالصة فرضت نفسها علي الساحة خلال الآونة الأخيرة" في ظاهرة التراجع الذي سارت عليه تجارب احترافية للاعبين مصريين في ملاعب أوروبية وخليجية وإفريقية خلال بورصة انتقالات اللاعبين التي ضمت مجموعة من اللاعبين اصحاب الاسماء الثقيلة تلاقت في مستويات الدوريات التي يلعبون فيها وايضا في القيم المالية ورسوم انتقالاتهم.
هم نجوم لهم باع طويل في الاحتراف كانت لهم بدايات قوية من خلال اللعب في دوريات كبري ثم أدمنوا التراجع والسير خطوات إلي الخلف حتي كتبوا تراجعا علي طريقة "للخلف در" خلال بورصة احتراف المصريين في صيف عام 2012.
أبرز نماذج الظاهرة حاليا هو عمرو زكي 29 عاما الذي يعود إلي الاحتراف الأوروبي عبر بوابة إلازيجسبور التركي الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز هناك.
وهي رابع تجرية لعمرو زكي في أوروبا خلال الأعوام الستة الأخيرة وفي الوقت نفسه الأقل في كل شيء سواء من حيث رسوم الانتقال إلي قوة الدوري ومستوي المنافسة به عمرو زكي قبل إلازيجسبور احترف في لوكومويتف موسكو الروسي في يناير عام 2006 مقابل مليون و800 ألف يورو حاز عليها ناديه انبي في ذلك الوقت. لكن التجربة لم تمتد سوي لأشهر قليلة عاد بعدها اللاعب إلي مصر لعدم تعوده علي الاجواء الثلجية هناك وانضم إلي الزمالك في صيف 2006.
وبعدها بعامين احترف في ويجان أتلتيك الانجليزي لمدة موسم علي سبيل الإعارة مقابل مليون و500 ألف جنيه استرليني وقدم تجربة رائعة في البداية درامية في النهاية وكانت المحصلة تسجيله ل10 أهداف في الدوري الانجليزي موسم 2008- 2009 ثم الرحيل عن ويجان لخلافات مع ستيف بروس المدير الفني وعاد إلي الزمالك في موسم 2009- 2010 ثم جرت إعارته مرة أخري لمدة 6 أشهر إلي صفوف هال سيتي الانجليزي مقابل 500 ألف جنيه استرليني لكنه عاني من تجدد الإصابة ليعود مرة ثانية إلي الزمالك.
وفي مطلع الشهر الحالي كان الموعد مع تجربة رابعة في أوروبا وهي الازيجسبور مقابل 250 ألف يورو ليوقع له مدة موسمين. لكن الحقيقة في هذه التجربة أن عمرو زكي تراجع عدة درجات في عالم الاحتراف.
أحمد حسام ميدو نموذج آخر للظاهرة بصرف النظر عن تراجع مستواه في تجربته مع الزمالك في الموسم الماضي فمن يتابع وضع ميدو 29 عاما في عالم الاحتراف حاليا يجد أنه يمثل التراجع في البورصة.
فميدو الآن يلعب لأول مرة منذ 12 عاما في ناد درجة ثانية بعد توقيعه لصالح بارنسلي الانجليزي في صفقة انتقال حر بعد استبعاده من قائمة الزمالك في الموسم المقبل. وبارنسلي هو النادي الخامس لميدو في الملاعب الانجليزية خلال 7 أعوام. وفي الوقت نفسه أول ناد يلعب له بعيدا عن الدرجة الممتازة.
ويعود انضمام ميدو إلي بارنسلي إلي تراجع قيمته في أوروبا. فهو لعب عامين ونصف العام لصالح توتنهام هوتسبير الذي سجل له أكثر من 20 هدفا ثم لعب لميدلسبره مقابل 5 ملايين استرليني لنحو موسم ونصف الموسم وانتقل معارا إلي ويجان اتلتيك ل6 أشهر ومثلها لوستهام يونايتد.
وخارج انجلترا أرتدي ميدو قمصان فرق الصفوة في أوروبا مثل أياكس أمستردام الهولندي وأوليمبيك مارسيليا الفرنسي وسلتافريجو الاسباني وروما الإيطالي. وتجاوزت قيمة ورسوم انتقال ميدو بين الاندية الأوروبية في ذروة عنفوانه وتألقه حاجز ال50 مليون يورو بين عامي 2000، 2006 قبل أن يصل به الحال إلي اللعب باسم ناد في الدرجة الثانية بانجلترا من القمة في أوروبا إلي القاع في الخليج. والمال كلمة السر. هكذا ينظر إلي التحول الكبير في مسيرة محمد زيدان 30 عاما مهاجم المنتخب في عالم الاحتراف قبل أيام من بداية موسمه الثالث عشر خارج مصر.
محمد زيدان فاجأ المصريين بتوقيعه لصالح فريق بني ياس الإماراتي وهو ليس من فرق القمة هناك في صفقة انتقال حر لمدة موسمين مقبلين نظير 4 ملايين دولار ينالها اللاعب خلال فترة التعاقد.
وتعد تجربة بني ياس تراجعا لافتا في مسيرة زيدان الاحترافية فهي أول مرة له منذ ظهوره في أوروبا عام 2000 يلعب فيها في منطقة الخليج. وتاريخ زيدان يشير إلي احترافه ل5 أعوام في الدنمارك لعب خلالها لفريقي أيه. بي كوبنهاجن ثم ميدجيلاند قبل انتقاله في يناير عام 2005 للاحتراف في ألمانيا حيث تنقل بين أندية كبري هناك مثل فردير بريمن وهامبورج وبروسيا دورتموند وماينتس الذي يمثل آخر تجربة له في البوندزليجا.
وكان في مقدور زيدان البقاء في أوروبا وتحديدا في ألمانيا بعد تلقيه عرضا للاستمرار في ماينتس أو الانتقال إلي اينترلخت فرانكفورت لكنه رفض العرضين لاسباب مالية قبل أن يحقق الراتب السنوي الذي يريده عبر بوابة الانتقال إلي منطقة الخليج والتوقيع لصالح بني ياس في صفقة انتقال حر ينال فيها مليوني دولار سنويا.
لا خلاف علي أن وجود محمود عبدالرازق شيكابالا إلي جانب محمد زيدان في الدوري الإماراتي يفضح كل محاولات التلميع التي حاز عليها شيكابالا وأبرزها أنه مطلوب في أكبر أندية أوروبا عندما كان الزمالك يحاول تجديد عقده.
وأخيرا انتقل شيكابالا 26 عاما إلي صفوف الوصل الإماراتي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة مقابل مليون و250 ألف دولار حاز عليها الزمالك في ثاني تجربة احتراف علي الاطلاق بتاريخ اللاعب وتمثل تراجعا في مستوي الاندية التي لعب لها في أوروبا. والمعروف أن شيكابالا بدأ حياته الاحترافية في باوك سالونيك اليوناني الذي هرب له وترك الزمالك في أواخر عام 2004 وظل يلعب له حتي صيف عام 2006 عندما هرب ايضا عن باوك سالونيك ليعود إلي صفوف الزمالك بعقد مالي كبير.
ويعد انضمام شيكابالا إلي الوصل الإماراتي صدمة لعشاقه الذين تخيلوا في وقت سابق ولعدة أشهر انه مطلوب في نابولي الإيطالي وأندرلخت البلجيكي وفولفسفورج الألماني كما كان المقربون منه يروجون سواء لمسئولي الزمالك أو للإعلام. والمعروف أن خروج شيكابالا من النادي الأبيض جاء عقب أزمته الشهيرة مع حسن شحاته المدير الفني خلال لقاء الفريق مع المغرب الفاسي المغربي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا.
حسني عبدربه محلك سر. حقيقة أخري ترتبط بوجه مصري بدأ رابع تجربته الاحترافية خارج ناديه الإسماعيلي في غضون 7 أعوام وهي خطوة لم تشهد تقدما في عالم الاحتراف. وهو حسني عبدربه لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي والمعار حاليا إلي النصر السعودي لمدة موسم مقابل 800 ألف دولار.
وبعد وجود عبدربه في الدوري السعودي امتدادا للاشهر الستة الأولي للعام الحالي التي لعب فيها هناك ايضا معارا من ناديه إلي اتحاد جدة قبل أن ينهي الإعارة لينضم إلي النصر السعودي في إعارة ثانية.
وبشكل عام تمثل التجربة استمرار لحلقات تراجع عبدربه في عالم الاحتراف فهو بدأ مشواره باللعب في أوروبا وبأحد أكبر دوريات القارة العجوز عندما باعه الإسماعيلي إلي نادي ستراسبورج الفرنسي في صيف عام 2005 مقابل مليون و350 ألف يورو. وقضي هناك موسما واحدا ثم عاد للعب موسمين متتاليين مع الإسماعلي. ليبدأ بعدها مسلسل التراجع في عالم الاحتراف من خلال التوقيع لمدة موسمين معارا من الإسماعيلي خلالهما إلي أّهلي دبي الإماراتي بين عامي 2008، و2010 مقابل مليوني وربع المليون دولار. وكانت هي ثاني محطاته الاحترافية والأولي في الخليج. والمثير أن اللاعب كان يعتبرها بوابة العودة إلي أوروبا إلا أن عبدربه 28 عاما أصبح معها متخصصا في اللعب في منطقة الخليج فقط مثل حسني عبدربه تماما. يبرز حالة أخري وهو عصام الحضري 39 عاما حارس مرمي المنتخب الوطني الذي عاد رسميا في الشهر الماضي للاحتراف في المريخ السوداني.
ويعد الحضري غير المتطور احترافيا ضحية هذا الوهم الذي دفعه في فبراير 208 لانهاء رحلته في الأهلي بصورة مأساوية عندما هرب إلي سويسرا ووقع هناك إلي اف.سي سيون السويسري مرددا كلمات شهيرة منها: انه سينضم إلي أندية أكبر في أوروبا مثل أرسنال الانجليزي قبل ان يستقر به المطاف عقب رحيله من سيون في صيف عام 2009 في دوامات الأزمات سواء مع الزمالك والإسماعلي محليا أو المريخ السوداني قاريا. وبعد الموسم الحالي هو ثاني مواسم الحضري في الدوري السوداني ولم تتحقق طموحاته في العودة مرة أخري إلي أوروبا في الدوري البلجيكي يوجد وجهان يخوضان تجربة جديدة اعتبارا من موسم 2012- 2013 وهما أحمد سعيد أوكا 28 عاما قلب دفاع ليرس البلجيكي وزميله أحمد سمير فرج 28 عاما الّظهير الايسر لكن احتراف الثاني في ليرس جاء عبر بوابة التوقيع لشريكه المصري وادي دجلة وبدون مقابل مالي عقب انتهاء عقدي أحمد سعيد أوكا في حرس الحدود وأحمد سمير فرج في الإسماعيلي. ولولا هذه الشراكة بين وادي دجلة وليرس ما انتقل الثنائي فرج وأوكا إلي عالم الاحتراف الأوروبي.
والجدير بالذكر هنا أن احتراف أحمد سمير فرج في ليرس ليس هو تجربته الأولي في أوروبا حيث سبق له قبل 8 أعوام الانتقال إلي سوشو الفرنسي قادما من الأهلي مقابل 200 ألف يورو. والآن هو يلعب في بلجيكا الذي يعد أقل قوة من الدوري الفرنسي وكذلك بدون مقابل مالي.
وفي ليرس ايضا يوجد محترف مصري بدأ موسمه الثالث علي التوالي بالفريق نفسه دون أن ينتقل كما أعلن سابقا لاندية في دوريات أكبر وهو دودي الجباس 24 عاما رأس حربة الفريق. والمثير أن الجباس لا يزال ينتقل بين اللعب أساسيا تارة والجلوس بديلا تارة ثانية.
والمعروف أن الجباس هرب من المصري في صيف عام 2010 دون أن يفعل عقده الذي وقعه وقتها للاحتراف في ليرس الذي كان يعد ثاني ظهور له في أوروبا بعد قضاء فترة معايشة في نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي وردد كلمات شهيرة تفيد ان ليرس سيكون هو بوابته للانتقال مرة أخري للدوري الانجليزي دون جدوي حتي الآن.
ويبرز وجه آخر وهو محمد طلعت 32 عاما مهاجم الأهلي السابق والذي انتقل إلي التضامن الكويتي في صفقة انتقال حر بعد رحيله عن الأهلي.
وتعد خطوة التضامن هي ثاني تجارب طلعت الاحترافية حيث كانت بدايته قبل 5 أعوام بالاحتراف في أهلي دبي الإماراتي وهو نادي يفوق التضامن الكويتي في الامكانيات. وأنتهت تجربة محمد طلعت في الإمارات بالعودة إلي مصر للعب في الأهلي قبل أن يعود إلي الخليج عبر بوابة التضامن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.