اصبحت مدينة بلطيم بكفر الشيخ مثالا للفوضي والعشوائيات في كل شيء فالاسواق تغلق الشوارع الرئيسية والباعة الجائلون يفترشون الطرق والمواقف ما بين موقف غربي وشرقي وجنوبي والسيارات النصف نقل( الكبوت) تقوم بالتحميل في أي مكان رغم وجود موقف سيارات علي اعلي مستوي بالاضافة إلي انفجارات مواسير الصرف الصحي وتلال القمامة التي تملأ الشوارع وفي مدخل المدينة. وقال ياسين أحمد متولي محام ان بلطيم تعيش أسوأ فتراتها منذ سنوات فالشارع الرئيسي اغلقه التجار والباعة الجائلون من جميع الاتجاهات واصبح مرور سيارة به يمثل معجزة كما تنتشر الاسواق العشوائية في كل مكان ولا وجود للمرافق ومجلس المدينة لافتا إلي ان مركبات التوك توك التي تعد بالمئات زادت المشكلة سوءا وتتوقف حركة المرور في الشوارع لفترات طويلة يوميا بسبب هذه الفوضي. وأشار وائل الظريف محمد دبلوم فني إلي أن المواقف العشوائية التي يحددها السائقون كما يحلو لهم ما بين موقف غربي وشرقي وغيرهما رغم وجود موقف عمومي كبير إلا ان السائقين تركوه واقاموا المواقف في الاماكن التي يرغبونها. والادهي من ذلك هو انتشار سيارات النصف نقل المغطاة( الكبوت) التي تقوم بالتحميل في مخالفة صارخة لقوانين المرور ورغم الشكاوي العديدة للمسئولين إلا انهم لا يتحركون. وأكد عادل قطاطو ان تلال القمامة تملأ شوارع بلطيم ولا وجود نهائيا لعمال النظافة لافتا إلي ان حملة وطن نظيف التي دعا اليها الدكتور محمد مرسي لم تفعل إلا ليوم واحد فقط بعدها عادت ريمة لعادتها القديمة مطالبا بوجود مصنع لتدوير القمامة اسوة بمدينة بيلا التي كانت مشهورة بعدم النظافة وحاليا اصبح لها شكل آخر بعد انشاء مصنع تدوير القمامة. اضاف حسن مصطفي نميس دبلوم تجارة أن انفجارات الصرف الصحي لا تنتهي في شوارع المدينة خاصة شارع التحرير بسبب فشل المشروع والعيوب الفنية الكثيرة فيه حيث قيل ان المشروع لم يتم تسلمه حتي الأن من الشركة المنفذة لافتا إلي سوء حالة الكهرباء بالمدينة وانقطاعها وضعف التيار عموما. اما شريهان محمد الخشوعي عاملة فتقول ان مستشفي بلطيم المركزي من أسوأ ما يمكن حتي الاسعافات الاولية غير موجودة به كما لا يوجد به اكسجين رغم قربه من الطريق الدولي الساحلي الذي يقع به الكثير من الحوادث ويتم تحويلها اليه لافتة إلي قيام مسئولي المستشفي بتحويل ابنتها التي كانت مصابة بالالتهاب الرئوي إلي مستشفي كفر الشيخ العام في منتصف الليل لعدم وجود اكسجين. من جانبه اكد المهندس ابراهيم مروان رئيس مركز ومدينة بلطيم ان مشروع الصرف الصحي ليس به عيوب ولكن قد تحدث بعض الانفجارات احيانا بسبب كتم في المواسير أو كسرها وهذا يحدث في كل مكان, لافتا إلي ان السوق العمومية يتم تجديدها وان وجود الباعة في وسط الشوارع سوء سلوك منهم وتتم مواجهته طبقا للقانون. وبالنسبة للمواقف العشوائية فإن بلطيم دائما بها موقف شرقي وموقف غربي واعتاد الاهالي ذلك وبالنسبة لسيارات الكبوت فان اصحابها حصلوا علي موافقة سابقة من المحافظة بالعمل بهذه النوعية من السيارات لحل ازمة المواصلات وبالنسبة للقمامة نبذل قصاري جهدنا في هذا المجال ولكن مدينة بلطيم كبيرة وتمتلئ بالزائرين خاصة في فصل الصيف لقربها من مصيف بلطيم وماينتج عن ذلك من قمامة ومخلفات وسنسعي لاقامة مصنع لتدوير القمامة لحل هذه المشكلة.