ينهي المنتخب الاوليمبي لكرة القدم اليوم استعداداته لقمة البرازيل في افتتاح الجولة الاولي للمجموعة الثالثة لمنافسات كرة القدم لدورة الالعاب الاوليمبية التي تنطلق في العاصمة الانجليزية لندن. ويؤدي المنتخب مرانه الاخير الليلة والمقرر ان يحسم خلاله الجهاز الفني بقيادة هاني رمزي التشكيلة الاساسية التي سيعتمد عليها في اللقاء الذي سيقام مساء غد في التاسعة إلا الربع مساء بتوقيت القاهرة. وعاش المنتخب اجواء معنوية مرتفعة في الساعات الاخيرة, بعد الروح الطيبة التي استقبل بها اللاعبون الشباب زملاءهم الكبار محمد ابوتريكة وعماد متعب واحمد فتحي العائدين الي المعسكر بعد مشاركتهم في لقاء الاهلي والزمالك في القمة الافريقية وحسمه الاهلي لصالحه بهدف مقابل لاشيء سجله ابوتريكة. وفي نفس الوقت عقد ابوتريكة اجتماعا مع زملائه اللاعبين, تحدث فيه عن ضرورة التفكير فقط في تقديم عرض قوي وذكر زملاءه بمواقف سابقة عاشها برفقة المنتخب الاول عند خوضه بطولة كأس العالم للقارات في جنوب افريقيا قبل3 اعوام عندما اوقعت القرعة منتخب مصر امام نظيره البرازيلي المدجج بالنجوم في المباراة الاولي, ونجح الفراعنة في تقديم عرض قوي وخسروه بفارق هدف وتحدث ابوتريكة مع زملائه عن جولة الافتتاح التي عاشها اغلب عناصر الجيل الحالي امثال احمد الشناوي واحمد حجازي وعمر جابر عندما تعادلوا مع البرازيل بهدف لكل فريق في افتتاح مباريات كأس العالم للشباب في كولومبيا العام الماضي. وطالب نجم الاهلي وقائد المنتخب الاوليمبي زملاءه بعدم التخوف من اسم البرازيل واللعب بصورة طبيعية ومحاولة فرض اسلوبهم في الملعب وتنفيذ تعليمات الجهاز الفني بحرفية شديدة. علي جانب آخر, عاود الجهاز الفني متابعة شريط فيديو مباراة البرازيل الودية امام بريطانيا التي انتهت بفوز راقصي السامبا بهدفين مقابل لاشيء, وكذلك تصريحات المدرب البرازيلي مانو مينزيس بإمكان خوض اللقاء امام مصر بتكتيك مختلف واللعب برأسي حربة بدلا من مهاجم صريح وحرص الجهاز الفني خلال المران الاساسي علي اللعب من الوصول باللاعبين لأعلي درجات تنفيذ الضغط المستمر في منتصف الملعب وتشكيل مثلثات دفاعية خارج منطقة ال18 لمواجهة التمريرات البينية التي يجيد البرازيليون استغلالها في الوصول الي مرمي المنافسين وتدرب حراس المرمي تحت اشراف فكري صالح مدرب الحراس علي التسديدات من خارج منطقة الجزاء والكرات العرضية والارضية وسط تألق لافت لأحمد الشناوي الذي يراهن عليه الجهاز الفني في اداء دور كبير في مواجهة الهجوم البرازيلي. وشهدت مشاورات الجهاز الفني, دخول محمود علاء الدين قلب الدفاع في حسابات اللعب ظهيرا ايمن لاستغلال قدراته الدفاعية واجادته للتغطية العكسية في زيادة عدد المدافعين داخل منطقة الجزاء علي ان يميل احمد فتحي او حسام حسن الصغير لشغل الجناح الايمن في المواقف الهجومية وكان الجهاز الفني ارجأ الاعلان عن التشكيلة الاساسية, للمحاضرة الفنية الاخيرة المقرر لها صباح غد قبل ساعات قليلة من بدء اللقاء.