أعلن اللواء عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء أنه تم البدء الفعلي في تنمية سيناء بعد أن تأخر كثيرا والمقرر انتهاؤه خلال عام2017, مشيرا إلي أنه تمت مناقشة أهم المحاور التي ستقوم علي التنمية في اللقاء الأخير مع رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري. أن جميع الوعود التي أعلنها رئيس الوزراء في لقائه بأبناء سيناء جار تنفيذها ومنها انشاء جهاز خاص بتنمية وتعمير سيناء علي أن يشغل منصبها أحد ابناء سيناء وأنه وبعد ثورة25 يناير فان جميع الاستراتيجيين في العالم علي اختلاف مدارسهم يتفقون علي أن الكثافة البشرية والتعمير هو الحماية الحقيقية للأرض, وأن الفراغ السكاني يشكل دعوة صريحة للعدوان واحتلال الأرض. وإذا طبقنا هذا المبدأ علي سيناء فسنجد أنه برغم مساحتها الشاسعة(61000 كم2) تمثل6% من مساحة مصر, وبرغم ما بها من ثروات معدنية وسياحية ومائية( جوفية وسطحية) وأراض صالحة للزراعة فان عدد سكانها لا يتجاوز نصف المليون نسمة معظمهم من القبائل بينما يوجد في الوادي نحو7 ملايين من الشباب العاطلين. وقال ان هذه التنمية البشرية لن تتم إلا إذا أحسن استغلال ثروات سيناء ففي المجال الصناعي يجب اقامة مصانع للتصدير بدلا من تصدير الخامة وفي المجال الزراعي يجب أن يتم استغلال منطقة السر والقوارير بوسط سيناء وامدادها بالمياه لزراعة400 ألف فدان كما أن الاهتمام بالنشاط السياحي لا يقل أهمية عن المجالين الصناعي والزراعي خاصة أن شمال سيناء تتميز بمقومات سياحية هائلة وأضاف أن تنمية هذه المجالات الثلاثة سيحقق زيادة الكثافة السكانية بسيناء وسيرفع اقتصاد مصر فضلا عن الاسهام الكبير في القضاء علي البطالة. وأشار المحافظ إلي أن هذه الأمور جار اتخاذ خطوات ايجابية ليتم تحقيقها, وأن هذا من ناحية الخطة والهدف بعيد المدي أما الأهداف قريبة المدي فتتمثل في الاهتمام بحل جميع قضايا سيناء وخاصة القضايا الأمنية التي طالما يعاني منها ابناء المحافظة.