زحام شديد أمام منزل نورهان الرابع مكرر أدبي ببني سويف لتدفق المهنئين لها ولأهلها وتجمع الأقارب والأحباب وتغنوا من الفرحة بدون الموسيقي بعد أن دمعت أعين والدة ووالد نورهان من فرحتهما الغامرة. وبعد جهد ومشقة تقابلنا مع أسرة الطالبة المتفوقة وسط الزغاريد وأكواب الشربات التي عادت بالجميع لأجمل ذكرياتهم. وقالت نورهان إن سر تفوقي هو الهدف وهدفي كان التفوق وأن أكون من الأوائل مثل بابا وماما والهدف الثاني دخول الجامعة من الباب الذي أرغبه لأحقق النجاح التالي في حياتي. أضافت أن الثورة وأحداثها الجمة جعلتني أغير مجري اختياري للدراسة الجامعية حيث إنني صممت علي احتيار كلية الحقوق باللغة الإنجليزية للغوص في بحور القانون ومواده الدستورية لأن البلد لن تتقدم إلا بقوة القانون والدفاع عن حقوق الشعب وتابعت نورهان حديثها ل الأهرام المسائي لتصف كيف كانت تقضي يومها الدراسي: كنت أبدأ يومي باستذكار المواد ذات الأولوية ولم أكن أخصص جدولا لنفسي وكنت أيضا أقوم بالمراجعة الدائمة دون أن أمارس أي توتر عصبي.