أكدت القوي الإسلامية المتمثلة في الدعوة السلفية والجماعة الإسلامية والجبهة السلفية أن لديها العشرات من القيادات السياسية التي تصلح لشغل الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة التي سوف يشكلها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية. بعد أن قدمت حكومة الدكتور الجنزوري استقالتها وقيامها بتسيير الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة, مشيرين إلي أنهم لم يقوموا بتحديد وزارات معينة ولم يعقدوا أي صفقات مع الإخوان لدعم مرسي في الرئاسة مقابل حصولهم علي حقائب وزارية. قال الدكتور طلعت مرزوق القيادي بالدعوة السلفية وعضو الهيئة لحزب النور, إن الحزب لديه العشرات من القيادات السياسية التي تستطيع تحمل الحقائب الوزارية الجديدة, وسوف ندخل في مفاوضات من الشخص المكلف من جانب رئيس الجمهورية لشغل منصب رئيس الحكومة. ومن جانبه قال الشيخ أسامة حافظ عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية, إن الجماعة الإسلامية بها العديد من القيادات السياسية التي تستطيع أن تتولي حقائب وزارية, ولكننا نناقش هذا في الجماعة ونحن في انتظار معرفة المسئول عن تشكيل الحكومة الجديدة. وأضاف خالد سعيد المتحدث الإعلامي باسم الجبهة السلفية إننا كنا ندعم محمد مرسي من أجل المشروع الإسلامي فقط, ونرفض أن تكون الحكومة القادمة ذات أغلبية إسلامية.