أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني( فتح) أنه تقرر تأجيل اللقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبومازن) ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز, والذي كان مقررا عقده اليوم, إلي موعد لم يتم تحديده بعد. وقال عزام الأحمد- في تصريح لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط في رام الله أمس- إن عقد اللقاء بين الرئيس أبو مازن وموفاز آثار ضجيجا إعلاميا لا مبرر له, معربا عن شعوره بعدم التوصل لنتائج إيجابية تساعد في الخروج من مأزق عملية السلام المتوقفة في حال إتمام اللقاء بسبب تعنت الجانب الإسرائيلي تجاه السلام والدعم الأمريكي للكيان الإسرائيلي الغاصب. وأوضح أن المصالحة وإنهاء الانقسام تسير في طريقها الطبيعي وفقا للبرنامج المحدد رغم العراقيل التي تضعها حركة حماس أمام طريق الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بإطلاق بعض قادتها تصريحات عدائية. وقال الأحمد إنه لم يتم تحديد موعد لاستئناف الحوارات واللقاءات بين حركتي فتح وحماس نظرا لانشغال مصر الراعية لملف المصالحة بأمورها الداخلية في الوقت الراهن, مشيرا إلي تحديد موعد لهذه اللقاءات في أقرب وقت فور استقرار الأوضاع الداخلية في مصر لاستكمال ملف المصالحة. علي صعيد متصل, ذكرت صحيفة( يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أن مسئولين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لعبوا دورا في إلغاء اللقاء الذي كان مقررا اليوم بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس( أبومازن), وشاؤول موفاز نائب نتنياهو. وأوضحت الصحيفة أن إلغاء اللقاء جاء بسبب الأزمة حول إيجاد بديل لقانون( تال) الذي يعفي طلاب المعاهد الدينية اليهودية من الخدمة في الجيش الإسرائيلي. واتهم مسئولون في حزب الليكود, موفاز ومسئولي حزب كاديما بأنهم يعملون علي تحريض أحزب الائتلاف الحكومي ضد الطرح الذي يعرضه نتنياهو بما يتعلق بهذا القانون. من جانبها, قللت السلطة الفلسطينة مما أثير من جدل حول هذا اللقاء الذي كان من المقرر عقده في رام الله.