وضع عامر حسين رئيس لجنة المسابقات يده علي موضع الداء في الكرة المصرية, وكشف الحقيقة واضحة أو جابها علي بلاطة عندما قال إنه لايمكن تطبيق اللوائح والقوانين كاملة لافتقاد الاندية للعديد من الاشياء الاساسية وفي مقدمتها الملاعب ومدي صلاحيتها لاستقبال المباريات! ومايقال الآن عن الحكام والمنشطات ماهو إلا حلاوة روح لمسابقة تكاد تلفظ انفاسها الأخيرة, ويريد البعض ان يعيد إليها الحياة, ولو من حيث الشكل بإذكاء روح الاثارة, والخداع بوجود منافسة علي لقب الدوري هذا الموسم, فيما ان المعركة الحقيقية في الهبوط! وبداية تنظيم مسابقة ناجحة تنطلق من وجود ملاعب مضاءة وجاهزة لإقامة المباريات حتي يكون هناك جدول ثابت ومنتظم يحافظ علي المستوي الفني, وبعد ان نتوصل إلي صيغة نهائية بالنسبة للملاعب يأتي دور اللوائح التي يجب ان تشتمل علي كل البنود الاساسية المنظمة للعبة, ومن بعدها الفصل بين ما تقوم به لجنة المسابقات, والدور الذي تؤديه لجنة الانضباط, وفي هذه الحالة يجب ان يتم تطوير الحكام ورعايتهم وتحليل المنشطات وفتح خطوط تعاون لاتضارب مع الاعلام حتي تكتمل للبطولة كل عناصرها. والوصول إلي صيغة دوري المحترفين يكاد يكون مستحيلا بدون تغيير القوانين واللوائح الرياضية حتي تكون هناك اندية مستقلة ذات ميزانيات واضحة تنطبق عليها لوائح الاتحاد الدولي, وطالما اننا مازلنا ننتظر عقوبات لقاء الجزائر لايجب التعنت مع الاسماعيلي في تأجيل لقاء غزل المحلة لأنه لو كان مطلبا للأهلي أو الزمالك لتمت الموافقة عليه! [email protected]