قام المهندس محمد أبو سعدة رئيس صندوق التنمية الثقافية والدكتور خالد عزام مدير معهد الأمير تشارلز للفنون التقليدية بلندن, بتوزيع شهادات التخرج علي خريجي برنامج باب الرزق الجميل بمركز الحرف والفنون التقليدية بالفسطاط. من خلال منح دراسية قدمت14 دارسا بين فنان وحرفي تلقائي والخريجون هم من: احمد عيد, الاء صالح, منه بركات, احمد معزوز, حسني محمد, صبحي كامل رانيا حسين نجلاء عبد القادر, محمد المغربي, محمود حسن, هنادي ابراهيم, نورا فؤاد, احمد عطية, ايهاب عادل. جاء ذلك اثناء افتتاح معرض مشروعات التخرج امس الاول بحضور ممدوح صقر مدير البرنامج وشريف الحسيني وكيل الوزارة بهيئة قصور الثقافة وعبد الحكيم صقر مدير مركز الفسطاط ولفيف من الاعلاميين والجمهور, وأعرب محمد أبو سعدة عن سعادته بتخريج دفعة مميزة من بينهم5 متدربين من هيئات وزارة الثقافة وأثني علي نجاح التجربة مشيرا الي أن الصندوق يضع نصب عينيه الحفاظ علي تراث مصر الفني بكل اشكاله, وأن الحرف التقليدية جزء لا يتجزأ من تراث الامم وحضاراتها التي تتراكم عبر العصور, وأضاف أن ذلك يأتي ضمن السعي الدائم لتطوير الحرف من خلال الاحتكاك بتجارب دولية أخري لها خبرة في كيفية التعامل مع التراث الحرفي في العالم, وأن التعاون مع مدرسة( الأمير تشارلز) للفنون التقليدية يهدف الي العمل علي تجديد الوعي بأصول الفن الإسلامي وإثبات أن هذا الفن يحمل داخله الكثير بما يسمح باستمرارية التجديد والمعاصرة, ثم تفقد الحاضرون الأعمال المعروضة والتي أنتجت خلال فترة الدراسة واقترح ابو سعدة ان تكون المشروعات التي نفذها المتدربون ممثلة لتجارب عملية في تجميل منشآت الدولة او مباني قصور الثقافة كتجربة واقعية للمشروع كما قام ممدوح صقر مدير البرنامج باستعراض فيلم تسجيلي يوضح اساليب العمل في البرنامج التي تحتوي علي نماذج من اعمال الطلبة علي مدار العام بالاضافة لعرض نماذج من مشروعات التخرج الجدير بالذكرمدرسة الأمير تشارلز هي إحدي المدارس المهمة في العالم التي تهتم بالحرف التقليدية والفنون التراثية, أسسها المعماري الراحل حسن فتحي, ويديرها أستاذ العمارة المصري الدكتور خالد عزام, وتضم أساتذة التصميم والفنون التراثية في العالم بدأت نشاطها في مصر منذ عام2006 بقصر الأمير طاز بهدف إقامة سلسلة من الورش الفنية لتدريس المباديء الأساسية للتصميم الإسلامي من خلال تجديد الوعي بأصول هذا الفن وإثبات أنه يحمل داخله الكثير بما يسمح باستمرارية التجديد والمعاصرة بعيدا عن النمطية