اشتدت أزمة البنزين بمحافظة الدقهلية, بعد أن أغلقت معظم محطات الوقود أبوابها, لنفاد البنزين والسولار بها كما وضعت الحواجز الحديدية في مداخل المحطات. بينما شهدت المحطات الأخري بباقي المحافظه زحاما شديدا وخصوصا من سيارات الملاكي والنقل الثقيل. بينما كثفت الجهات الرسمية من حملاتها لضبط المتاجرين بالمواد البترولية بالسوق السوداء, وتمكنت حملة تموينية تحت إشراف ضباط ومفتشي التموين من ضبط تامر محمد عبد الجواد27 سنة صاحب شونة زلط ورمل وسائق السيارة رقم3981 د ص ب مصر, وذلك لحيازته وتجميعه عدد6 براميل سولار سعة الواحد200 لتر وبإجمالي كمية1240 لتر سولار, بقصد إعادة بيعها بالسوق السوداء لتحقيق أرباح غير مشروعة والاستفادة من فارق سعر الدعم, تم التحفظ علي المضبوطات لحين صدور قرار النيابة بشأنها. من جانبه, قال عبد الجواد سويلم عضو مجلس محلي سابق إن الفلاحين حاليا لا يحتاجون السولار و ونحن كأصحاب اراض كنا نحتاج السولار بشكل كبير وبكميات كبيرة في حصاد القمح وتجهيز الأرض لزراعة الأرز اما الان فنحن نستخدمه فقط في تشغيل ماكينات الري فقط, إلا أن الأزمة لا تزال مستمرة, ولا يحصل الفلاح علي السولار لتشغيل ماكينات الري إلا من السوق السوداء, والآن المحطات أصبحت إما مغلقة لنفاد السولار أو تشهد زحاما شديدا لا يقدر عليه إلا المسلحون, ولذلك فان تكلفة زراعة فدان الأرز هذا العام قد ارتفعت بصورة كبيرة. بينما قال محمد نعمان, وكيل مديرية التموين بالدقهلية, إن المحافظ وضع نظاما جديدا يطبق للمرة الأولي لضبط سوق المواد البترولية الذي سبق وان طبقناه علي اسطوانات الغاز و نجحنا فيه وهو عمل تتبع لجميع سيارات نقل السولار والبنزين من الشركات إلي المحطات و متابعة كل الكميات المخصصة للمحافظة وهو ما سوف تظهر نتائجه خلال الفترة القادمة ومن خلالها يستطيع المحافظ أو نائبه تتبع أي سيارة حتي يتم تسليمها للمحطات.