يعاني ابناء مدينة كفر البطيخ بدمياط تناقص الخدمات والمرافق الاساسية بها فعلي الرغم من ان الغاز الطبيعي يمر في اراضيها فإن ابناءها محرومون منه علي خلاف بعض القري والمدن المجاورة وتراكمها في حرم الطريق. يقول سالم اللضام احد سكان مدينة كفر البطيخ اننا نعاني في المدينة عدم توصيل الغاز لنا حتي الان رغم ان الشوارع قد تم حفرها لمرور الغاز الي مدينة دمياط لتصديره للخارج ونحن الاولي بتوصيل الغاز الطبيعي لمنازلنا لأن المثل الشعبي يقول: المياه لا تفوت علي عطشان. اضاف احد ابناء المدينة انه اذا كانت المدينة تعاني عشوائية الشوارع وضيقها فذلك ليس ذنبنا ولكن دنب المسئولين المتعاقبين علي المدينة التي خرجت العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع واكد معاطي الجوهري مواطن ان المدينة تعاني من كثرة القمامة وتراكمها بينما يؤكد فوزي حنيفة احد ابناء المدينة ان معظم الطرق داخل المدينة تعاني الأمرين من كثرة الحفر والمطبات مما يؤثر علي الصلاحية الفنية للسيارات ويزيد من نسبة الحوادث علي الطرق. وطالب المهندس اسلام الحبشي من ابناء المدينة برصف طريق مصرف الري الذي يشق المدينة ويعاني من الانهيار دائما وطالب بعمل طريق اسفل الكوبري العلوي لتلافي المرور في منازل الكوبري العلوي الذي تسبب في العديد من الحوادث ويطالب احد المزارعين بزيادة مناوبات مياه الري وقد اجمع معظم سكان المدينة الذين التقي بهم الاهرام المسائي علي انه يجب ان يهتم المسئولون بمدينة كفر البطيخ التي سقطت سهوا من حساباتهم لأن تحويلها من قرية الي مدينة اسعد ابناءها ولكن سعادتهم لم تدم طويلا بعد ان استمر الحال بمرافقها كما هو بل ساء كثيرا. وبعرض المشكلات التي يعانيها اهالي المركز والمدينة اكد الدكتور عبدالله مصطفي رئيس مركز ومدينة كفر البطيخ ان هناك اهتماما كبيرا بقطاع النظافة حيث يتم تشغيل4 سيارات نقل قلاب لنقل القمامة يوميا من مدينة كفر البطيخ الي المقلب العمومي برأس البر ويتم تشغيل4 جرارات بالمقطورة لتجميع القمامة من الشوارع مع رفع التراكمات من جميع المناطق اولا بأول واوضح انه لاتوجد مشكلات في قطاع النظافة وبالنسبة لمناوبات مياه الري قال رئيس مدينة كفر البطيخ انه يتم عمل مناوبات بين ترعة السنانية وترعة البحرية وترعة ام دنجل القبلية خمسة ايام بالتناوب بالاضافة الي ترعة البلامون التي تغذي الترعة المذكورة وان مياه الري متوافرة بالمناوبة ولاتوجد مشكلات بها.