[تأجيل محاكمة قناص العيون لجلسة4 يوليو لسماع الشهود] بعد جلسة ساخنة قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مكرم عواد في ثانية جلساتها تأجيل محاكمة ضابط الأمن المركزي محمود الشناوي الشهير بقناص العيون لاتهامه بإطلاق الأعيرة الخرطوش علي أعين المتظاهرين بشارع محمد محمود والشروع في قتل6 منهم لجلسة4 يوليو المقبل لاستكمال سماع الشهود. بدأت الجلسة في تمام الثانية عشرة ظهرا باثبات حضور المتهم من محبسه يرتدي تي شيرت ازرق اللون وبنطلون جينز ازرق.. ثم أمر رئيس المحكمة باخراج المتهم من قفص الاتهام واثناء خروجه صرخت والدة مصاب وقالت بصوت عال منك الله يا محمود يارب عينك تتعمي زي ما عميت عيون اولادنا فأمر رئيس المحكمة باخراجها من القاعة. وكانت هيئة المحكمة قد امرت بفض احراز القضية وهي عبارة عن8 احراز احتوت علي الطلقات النارية واسطوانات مدمجة مسجلة عليها وقائع تلك القضية مقدمة من دفاع المتهم ومرفق بها تقرير اتحاد الاذاعة والتليفزيون ودفتر تحركات سيارات الأمن المركزي من30 أكتوبر2011 حتي1 ديسمبر2011 ودفتر خاص بسلاح دعم للأمن المركزي يبدأ من16 نوفمبر2011 وينتهي في1 ديسمبر2011 ودفترين لعمليات قطاع أبو بكر الصديق للأمن المركزي خلال الفترة من14 إلي26 نوفمبر لعام2011 ودفترين خاصين بخدمات الضباط ثم قام رئيس المحكمة بفض الاسلحة المحرزة بتلك القضية وعددها6 احراز عبارة عن قنابل غاز مسيلة للدموع وطلقات خرطوش لم يسبق استعمالها و10 بنادق خاصة بإطلاق قنابل الغاز. وأمر رئيس المحكمة بعرض أول اسطوانة مقدمة من دفاع- المتهم واحتوت علي مشاهد فيديو للمتظاهرين بشارع محمد محمود وهم يلقون الحجارة وزجاجات المولوتوف علي رجال الشرطة وبعض المتظاهرين يحاولون منعهم دون فائدة وظهور بعض المتظاهرين يعتلون أسطح العقارات ويقومون بالقاء الحجارة علي الشرطة ومقاطع لمصابي الشرطة من قوات الأمن المركزي ومقاطع فيديو للمحلات التجارية والشقق السكنية التي حرقت بسبب تلك الأحداث ومقطع لضابط بالقوات المسلحة يتحدث لاحدي القنوات الفضائية قائلا أنه طلب من المتظاهرين عدة مرات العودة إلي ميدان التحرير والابتعاد عن شارع محمد محمود ووزارة الداخلية دون فائدة وعندما طالب دفاع المصابين المجني عليهم بعرض الاسطوانة المدمجة المقدمة من شاهد الاثبات الرئيسي بالقضية أحمد سكر والتي تحتوي علي مقطع فيديو للمتهم وهو يطلق الخرطوش علي المتظاهرين.. أمر رئيس المحكمة بإحضار تلك الاسطوانة إلا أن أمين السر ابلغ المحكمة بأنه لا يجد تلك الاسطوانة فتدخل رئيس النيابة قائلا إن تلك الاسطوانة قد تم تحريزها من ضمن احراز القضية بالبند رقم..15 فأمر رئيس المحكمة برفع الجلسة للاستراحة وللبحث علي الاسطوانة المدمجة ضمن الأحراز.. ثم عادت الجلسة للانعقاد واخبر رئيس المحكمة دفاع المصابين بأن الاسطوانة موجودة ولكنها ليست من ضمن احراز تلك القضية وإن الاسطوانة التي تم عرضها غير تابعة للتقرير الوارد من اتحاد الاذاعة والتليفزيون وامرت المحكمة بوقف العرض.. ثم قدم محامي الضابط المتهم عدة حوافظ مستندات للمحكمة تحتوي علي صور لمصابي الشرطة وصور لمجند الشرطة الذي لقي مصرعه بسبب اصابته بطلق ناري وعميد بالأمن المركزي اصيب في عينه اليمني بسبب إطلاق الأعيرة الخرطوش عليه.