اقتلني قتلي ما حيعيد دولتك تاني بكتب بدمي حياة تانية لأوطاني ومفيش رجوع عن حقك يا خالد والشهداء أكرم منا جميعا لن ننساكم وحق خالد..حق مصر, يا عيني علي أم مات ابنها وسوزان ولادها في حضنها.. هذه الشعارات رفعها عشرات النشطاء في وقفة احتجاجية صامتة مساء أمس بالملابس السوداء علي كوبري قصر النيل لإحياء الذكري السنوية الثانية لشهيد التعذيب والطوارئ وأيقونة ثورة يناير خالد سعيد. شارك في الوقفة عشرات النشطاء والحركات بينهم حركة6 إبريل وثوار بلا تيار وكلنا خالد سعيد وحركة مينا دانيال والاشتراكيون الثوريون ورفعوا صورا لشهداء الثورة بجوار صورة خالد سعيد منها صورة الشيخ عماد عفت ونهلة مصطفي ومينا دانيال. وأكد المشاركون في الوقفة أن خالد سعيد هو مفجر الثورة الذي أيقظ الضمير الميت وحرر القلوب من الخوف بسبب ما تعرض له من تعذيب. وقام عماد محمود عامل واحد المشاركين في الوقفة الصامتة برفع لافتة كبيرة علي شكل مسابقة كتب عليها تعلن وزارة داخلية العادلي عن المسابقة الكبري في القتل تقتل شاب في عمر الزهور تأخذ التاني هدية.. تقتل جميع الثوار تاخذ براءة هدية وشروط المسابقة هي: ان تكون عديم الضمير ان تجيد اخفاء الأدلة ان تجيد قنص العيون ان تكون سيئ السمعة وسؤال المسابقة هو: هل الشهيد قتل نفسه ام مات من الخضة او بلفافة بانجو؟ وطالب المشاركون في الوقفة بإعدام جميع من تورطوا في قتل الشهداء وتطبيق قانون العزل السياسي واستبعاد الفريق احمد شفيق من جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية.