واصلت البورصة خسائرها لدي إغلاق تعاملات أمس متأثرة بحالة الترقب للأوضاع السياسية في مصر. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مليار جنيه, ليصل إلي332.5 مليار جنيه مقابل333.5 مليار جنيه, بعد تداولات ضعيفة في سوق الاسهم لم تتجاوز160 مليون جنيه, فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق364.1 مليون جنيه بعد إضافة تعاملات سوقي نقل الملكية والسندات. وقد تراجع مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس30 بنسبة0.35% مسجلا4609.48 نقطة, كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس70 بنسبة0.16% ليصل إلي402.35 نقطة, وفقد مؤشر/ إيجي إكس100/ الاوسع نطاقا ما نسبته0.97% منهيا التعاملات عند716.25 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن التداعيات السلبية للاحداث السياسية ربما تقلص تأثيرها علي أداء البورصة المصرية وتحول هذا التأثير إلي ترقب, خاصة مع سخونة الأحداث داخل البورصة في ظل الصراع الذي تشهده صفقة الاستحواذ علي هيرميس القابضة مع إعلان الشركة موافقتها علي عرض بنك كيو إنفست القطري للاندماج, ودخول شركة بلانت إنفتسمنت في الصفقة بإعلان نتيها الاستحواذ علي كامل أسهم الشركة. وقالت مروة حامد محللة أسواق المال إن تعاملات أمس شهدت تحسنا ملحوظا لبعض الأسهم الكبري والقيادية منها أوراسكوم للاتصالات والبنك التجاري الدولي, مدعومة بعمليات شراء من مؤسسات وصناديق استثمار محلية وأفراد عرب. وأشارت إلي أن سهم المجموعة المالية هيرميس لم يستجب للمنافسة الشرسة للاستحواذ علي الشركة ليهبط سهمها إلي أكثر من1.2% مسجلا10.88 جنيه, فيما شهدت التعاملات ارتفاعات ملحوظة لبعض أسهم المضاربات.